كشف إعلام حكومي عن تفاصيل جديدة تتعلق بتفجير كنيسة مار إلياس في دمشق، وذلك بنشر وثائق قال إنها تثبت هوية أحد منفذي الهجوم وصلته بمخيم الهول.
ونفى الإعلام الحكومي الرواية التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بخصوص تصريح وزارة الداخلية السورية الذي أشار إلى أن منفذي الهجوم قدِموا من مخيم الهول بريف الحسكة.
وكانت "قسد" قد أصدرت بياناً يوم الأربعاء الماضي، ردّت فيه على تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، حول منفذي تفجير كنيسة مار إلياس، والتي ذكر فيها أن "الانتحاريين" قدموا من مخيم الهول الواقع في مناطق سيطرة "قسد".
ونشرت صحيفة "الوطن" الحكومية وثائق زعمت أنها "تثبت أن أحد المتورطين في التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق عراقي الجنسية، وقد جاء من مخيم الهول".
وأوضحت الصحيفة أن الوثائق الخاصة بتوزيع مادة كاز التدفئة في مخيم الهول بمحافظة الحسكة كشفت عن وجود اسم المدعو كنان علي بن رمضان، عراقي الجنسية، ضمن قائمة المستفيدين من المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة Blumont خلال شهر نوفمبر من العام الماضي. وأضافت أن المذكور يحمل الرقم التسلسلي 15 في القائمة، وهو أحد الأشخاص الذين أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض عليهم مؤخراً، ضمن خلية تتبع لتنظيم "داعش"، متورطة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مصلياً وإصابة 63 آخرين بجروح.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الوثائق تتناقض مع التصريحات السابقة الصادرة عن قسد، والتي نفت خلالها خروج منفذي الهجوم من مخيم الهول الواقع تحت سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع العراق".
تحرير: سعد اليازجي