السبت, 28 يونيو 2025 04:21 PM

تسهيلات جديدة للمهندسين المغتربين وتسجيل شركاتهم في سوريا

تسهيلات جديدة للمهندسين المغتربين وتسجيل شركاتهم في سوريا

أعلن نقيب المهندسين السوريين، المهندس مالك حاج علي، عن جهود النقابة لإصدار قوانين وأنظمة جديدة تهدف إلى تسهيل عمل المهندسين العائدين من دول الاغتراب وتنظيم تسجيل شركاتهم في سوريا. تهدف هذه الخطوة إلى تمكينهم من المساهمة الفعالة في عمليات إعادة الإعمار والتنمية الشاملة المستدامة في البلاد.

وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح حاج علي أنه تم تشكيل "لجنة الاستثمار" داخل النقابة، والتي تضطلع بمهمة التواصل مع المستثمرين السوريين والعرب، وإقامة شراكات حقيقية معهم. ومن بين مهام اللجنة إعداد دراسات جدوى اقتصادية للمشاريع الاستثمارية المملوكة لخزانة تقاعد المهندسين، وعرض بعضها للاستثمار، بما يعود بالنفع على المهندسين ويؤمن لهم فرص عمل حقيقية.

وأضاف حاج علي أن النقابة تعمل على وضع المواصفات والشروط الفنية للأعمال الهندسية، والتنسيق مع الكليات والمعاهد الهندسية في الجامعات السورية والمدارس المهنية، فيما يتعلق بخطط التعليم الهندسي وتقديم المقترحات بشأن المناهج الدراسية. كما تساهم النقابة في تطوير أداء القطاع العام وتعزيز دوره في خطط التنمية، وإعداد مشاريع القوانين والأنظمة المتعلقة بمهنة الهندسة وأنظمة البناء والتخطيط الإقليمي والعمراني.

وأشار حاج علي إلى أن النقابة تشجع المبادرات الخلاقة والمواهب الهندسية، وترعى المبدعين وتشجعهم، وتدعم الدراسات العليا والبحث العلمي الهندسي، وتحمي حقوق المؤلفين والمخترعين من العاملين في حقل الهندسة، وتتعاون مع المنظمات الهندسية العربية والدولية في جميع المسائل المتعلقة بمهنة الهندسة.

وبيّن حاج علي أن عدد المهندسين السوريين المنتسبين إلى النقابة يبلغ 207,351 مهندساً ومهندسة من جميع الاختصاصات، وأن النقابة حريصة على توفير مجالات العمل لهم وتحسين أحوالهم المادية والاجتماعية ورعاية مصالحهم، حيث تقدم خدماتها لهم من خلال وسائل متعددة، مثل صناديق الضمان الصحي والتكافل والوفاة والشيخوخة ونهاية الخدمة والتسليف.

ولفت حاج علي إلى أن النقابة تشارك في وضع التوصيات المتعلقة بالمشاريع الهندسية العربية، وتحرص على إقامة أفضل العلاقات مع الاتحادات والهيئات الهندسية العربية والدولية وتوطيدها، وتعزيز العلاقات مع المهندسين السوريين في بلدان الاغتراب.

وتحرص النقابة، وفقاً لنقيبها، على تدعيم الروابط المهنية والثقافية والاجتماعية بين المهندسين، من خلال إقامة الأندية والجمعيات الهندسية والروابط الهندسية العلمية ومشاريع الأرياف، وإقامة الجمعيات السكنية والسياحية، وإقامة المكتبات العلمية في مراكز النقابة وفروعها، وترجمة ونشر الكتب الهندسية والعلمية.

وأوضح نقيب المهندسين أن النقابة تعمل على تدريب وتطوير الأطر الهندسية، من خلال دورات تعليمية وتدريبية للمهندسين، بالتعاون مع كليات الهندسة والجهات العامة ذات العلاقة والاتحادات والهيئات الهندسية العربية والدولية، إضافة إلى تنظيم تبادل المعلومات والآراء العلمية، عن طريق نشر الدراسات والمؤلفات، والاشتراك بالمؤتمرات والندوات والمحاضرات الهندسية والعلمية، داخل الجمهورية العربية السورية وخارجها.

مشاركة المقال: