برهان غليون: رؤية حول تحديات الانتقال السياسي في سوريا وبناء دولة ومجتمع متصالح


هذا الخبر بعنوان "د.برهان غليون يطرح رؤيته عن تحديات الانتقال السياسي في سورية ودور الدولة والمجتمع في ذلك: تأسيس دولة جديدة ومجتمع متصالح مع ذاته، ينطلق من مواطنة متساوية وعدالة انتقالية وتطلّع مشترك نحو المستقبل" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٨ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
بالتعاون مع الإدارة السياسية، استضاف منتدى الكواكبي للحوار الثقافي ووحدة دعم الاستقرار وملتقى سورية الجديدة ندوة حوارية في مدرج النصر بجامعة حلب في نهاية الأسبوع الماضي. حملت الندوة عنوان "تحديات الانتقال السياسي في سورية: دور الدولة والمجتمع"، وتحدث فيها الدكتور برهان غليون وأجاب على أسئلة الحضور.
فيما يلي ملخص لأهم ما جاء في الندوة:
أولاً: مداخل تمهيدية
افتتح الدكتور برهان غليون مداخلته بالتأكيد على أن الانتقال السياسي في سوريا يتجاوز مجرد تغيير السلطة، فهو عملية شاملة لإعادة بناء المجتمع والدولة على أسس جديدة مغايرة لتلك التي أسسها نظام الاستبداد.
كما شدد على أن الديمقراطية ليست منحة من الدولة، بل هي نتاج وعي وجهود مجتمعية وتنظيم سياسي ووعي ثقافي متراكم، مؤكداً مسؤولية السوريين عن مستقبلهم.
ثانياً: حول الطائفية والدولة
أوضح غليون أن الطائفية ليست بنية اجتماعية أصيلة، بل هي اختراع سياسي استخدمته السلطة للتحكم وتقسيم المجتمع.
وأكد أنه في الدولة الحديثة، يجب ألا تقوم العلاقة بين المواطن والدولة على أساس الدين أو الطائفة، بل على أساس الحقوق والمواطنة.
كما اعتبر أن الفصل بين الدولة والسلطة السياسية ضروري، حيث يجب أن تكون الدولة مؤسسة عامة محايدة تُدار بكفاءات وليس بميليشيات سياسية أو ولاءات شخصية.
ثالثاً: التحديات التي تعيق الانتقال
رابعاً: شروط بناء دولة ديمقراطية
خامساً: مؤشرات الأمل وأسباب التفاؤل
رغم ما وصفه بـ"الخراب العظيم"، طرح الدكتور غليون خمسة أسباب تدعو إلى التفاؤل:
سادساً: حول المرحلة الانتقالية
رأى غليون أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون قصيرة (3 سنوات) ومحددة الأهداف: إعادة بناء المؤسسات، صياغة دستور، تنظيم انتخابات حرة.
ورفض تحويل المرحلة الانتقالية إلى نظام دائم بوجه جديد، مؤكداً أن المطلوب هو مساءلة ومراقبة السلطة الانتقالية لا تجديد الاستبداد.
وأشار إلى أهمية وجود إدارة تكنوقراطية مستقلة في المرحلة الانتقالية لا ترتبط بالمعارضة التقليدية أو ببقايا النظام.
سابعاً: قضايا إضافية
الخلاصة
الديمقراطية لا تُمنح، بل تُنتزع بتضحيات ووعي وتنظيم. الانتقال السياسي في سورية ليس تغيير نظام فقط، بل تغيير في البنية الذهنية والثقافية والاجتماعية. والمطلوب ليس إعادة إنتاج السلطة، بل تأسيس دولة جديدة ومجتمع متصالح مع ذاته، ينطلق من مواطنة متساوية وعدالة انتقالية وتطلّع مشترك نحو المستقبل.
(اخبار سوريا الوطن 1-مصادر مختلفة)
سياسة
سياسة
علوم وتكنلوجيا
سياسة دولي