لاجئ سوري يصارع لتوثيق زواجه: أوراق إدلب تصطدم بعقبات الروتين وتعقّد حياته في أوروبا


هذا الخبر بعنوان "معاناة لاجئ سوري: زواج غير معترف به وأوراق إدلب عالقة في الروتين! " نشر أولاً على موقع zamanalwsl وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣٠ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يواجه العديد من اللاجئين السوريين في أوروبا صعوبات كبيرة في توثيق أحوالهم الشخصية، وتبرز من بين هذه الصعوبات مشكلة عدم الاعتراف بوثائق الزواج الصادرة عن محاكم المناطق المحررة سابقاً، وفي مقدمتها مدينة إدلب.
تتسبب هذه المشكلة في معاناة حقيقية للمتضررين، وتزيد من تعقيد حياتهم الأسرية والقانونية في دول اللجوء. ويروي أحد اللاجئين السوريين المقيمين في أوروبا، في شهادة خاصة، تفاصيل معاناته مع هذه المشكلة، قائلاً: "تزوجت بعد التحرير وقمت بتثبيت زواجي في محكمة إدلب، لكنني تفاجأت لاحقاً بأن أوراق إدلب غير معترف بها خارجياً".
ويضيف الشاب: "حاولت استخراج الأوراق من حلب أو دمشق، ولكن قيل لي إن وثائق إدلب حتى هذه اللحظة غير مرتبطة بنظام بقية المدن". وقد دفعته هذه العقبة البيروقراطية إلى السفر مرتين إلى إدلب في محاولة لتصحيح الوضع.
ويتابع قائلاً: "نزلت مرتين إلى إدلب، وفي كل مرة لا أحصل على شيء سوى الوعود بالانتظار أسبوعاً أو أسبوعين. وما زلت على هذا الحال منذ 2 فبراير 2025 وحتى اليوم، ولم يتمكنوا من إصدار عقد زواج أو دمج النفوس".
المصدر: زمان الوصل
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا