أوضح مدير سياحة دمشق، ماجد عز الدين، الآلية المتبعة لترخيص مكاتب السياحة والسفر في سوريا، مشيراً إلى أن العملية تبدأ بتقديم طلب إلى مديرية السياحة المختصة.
وذكر عز الدين، وفقاً لوكالة "سانا" الرسمية، أن ترخيص المكتب السياحي يمر بمرحلتي كشف. المرحلة الأولى تتضمن فحص الأوراق المطلوبة، بينما تتعلق المرحلة الثانية بالكفالة المصرفية والميزانية التأسيسية.
وأضاف: "تشمل الأوراق المطلوبة في الكشف الأول إخراج قيد عقاري، بيان مساحة وصفة العقار (تجاري)، على أن يحقق شرط مساحة 32 متراً، بالإضافة إلى عقد إيجار لمدة 5 سنوات أو عقد استثمار، أو عقد إيجار لمدة سنة مع تعهد من كاتب العدل بالتمديد لمدة 5 سنوات".
وأشار عز الدين إلى أنه بعد التأكد من تحقيق الشروط في الكشف الأول، يتقدم صاحب الترخيص بطلب تسمية يتم رفعه إلى وزارة السياحة للحصول على الموافقة. كما يُطلب من صاحب الترخيص تقديم ورقة تثبت أنه غير موظف أو لا حكم عليه.
وفي المرحلة الثانية، يتم الأخذ بعين الاعتبار الكفالة المصرفية والميزانية التأسيسية وإيصال مالي بقيمة 200 ألف ليرة سورية كرسوم تدفع للمالية. وأوضح أن المواطن الراغب في ترخيص مؤسسة لتنظيم الرحلات وقطع التذاكر يحتاج إلى ثلاثة موظفين: اثنان في مجال السياحة وواحد في مجال التذاكر، أو العكس.
وتعمل وزارة السياحة على تسهيل الإجراءات لدعم الاستثمار في القطاع السياحي في سوريا، الذي يواجه تحديات كبيرة نتيجة لسياسة النظام البائد التي أثرت على البنية التحتية للقطاع.
وفي 26 حزيران الجاري، أعلنت وزارة السياحة عن وضع برامج لتفعيل وإعادة إطلاق المشاريع والمنشآت السياحية المتعثرة والمتوقفة عن العمل بالتنسيق مع المستثمرين. وتتضمن الخطة تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار، بهدف تطوير السياحة الداخلية والخارجية وتشجيع القدوم السياحي إلى سوريا، خاصة في الموسم الصيفي.