دمشق – نورث برس
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم الاثنين، عن أهم محاور النقاش والقضايا التي تناولها مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني خلال لقائه بهما ليلة الأحد.
وقال بيدرسون في منشور له: "التقيت أمس بالرئيس المؤقت الشرع ووزير الخارجية الشيباني لإجراء مناقشات بناءة حول الوضع الأمني، ومتابعة اتفاق 10 مارس بشأن الشمال الشرقي، والتطورات في السويداء، وإنشاء مجلس الشعب".
وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة في إحاطة حصلت نورث برس على نسخة منها تفاصيل اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي إلى سوريا بالرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني.
وجاء في الإحاطة: "طُلب من المبعوث الخاص للأمم المتحدة الموجود في دمشق، إحاطة مجلس الأمن اليوم في جلسة مغلقة، في أعقاب الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس الأرثوذكسية في حي دويلة في دمشق في 22 حزيران/ يونيو 2025".
وأضافت الإحاطة أن المبعوث الأممي التقى "بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني أمس، وناقش الحادث والسياق الأوسع للتحديات الأمنية في سوريا"، مبينةً أنه تم إشراك أطرافاً معنية أخرى، بما في ذلك البطريرك في الجلسة.
وأوضح بيدرسون أنه أشار إلى "العديد من التحديات الأمنية والإرهابية على أرض الواقع والمخاطر التي تواجهها سوريا أيضاً من النزاعات التي لم يتم حلها، ومشاعر الإقصاء على نطاق واسع".
وأثنى بيدرسون على الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية بشأن الأمن، مع التأكيد على أهمية الجهود المكثفة وكذلك زيادة الدعم الدولي في هذا المجال.
تحرير: سعد اليازجي
