الأربعاء, 2 يوليو 2025 09:09 AM

أول اتصال هاتفي بين ماكرون وبوتين منذ 2022: تركيز على أوكرانيا والملف النووي الإيراني

أول اتصال هاتفي بين ماكرون وبوتين منذ 2022: تركيز على أوكرانيا والملف النووي الإيراني

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أول اتصال هاتفي معلن بينهما منذ عام 2022، وفقًا لما أعلنه الكرملين اليوم الثلاثاء. وقد تناول الاتصال بحث الحرب في أوكرانيا والملف النووي الإيراني.

أكد ماكرون خلال الاتصال على "دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". وأشار الكرملين في بيان إلى أن بوتين وماكرون أجريا مباحثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ سبتمبر/أيلول 2022، أي بعد أشهر من بدء الهجوم الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا.

حمّل بوتين الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا، مشددًا على أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "طويل الأمد". وأوضح البيان الروسي أن بوتين "ذكّر (ماكرون) بأن النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية"، معتبرًا أن هذه الدول "تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية" و"أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا".

كما أبلغ بوتين ماكرون، بحسب الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال الرئيس الروسي إن إيران، حليفة موسكو، لديها "حق" في تطوير برنامج نووي سلمي، وشدد على "الحق القانوني لطهران في تطوير برنامج نووي سلمي". واتفق الرئيسان على أن النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني وغيره من النزاعات في الشرق الأوسط يجب أن يُحلّ "حصريا" بالوسائل الدبلوماسية، وأنهما "سيواصلان الاتصالات" بهذا الصدد.

من جهته، حضّ ماكرون بوتين على الموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا "في أقرب مهلة ممكنة". وشدد ماكرون على "دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها" و"دعا إلى إقرار في أقرب مهلة ممكنة وقف لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع"، بحسب الإليزيه. كما بحث الرئيسان في الملف النووي الإيراني، وقررا "تنسيق الجهود والتواصل قريبا لمتابعة هذه المسألة على نحو مشترك".

مشاركة المقال: