عقد مجلس أعيان مدينة القصير في حمص اليوم لقاءً تعريفياً واجتماعياً هاماً، جمع وجهاء المدينة وريفها، بالإضافة إلى قيادات المنطقة المدنية والأمنية والعسكرية والخدمية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلين عن الأهالي، وذلك لبحث سبل إعمار المنطقة في مختلف المجالات.
ركزت مداخلات الحضور على مناقشة تفصيلية لسبل إعمار المدينة عمرانياً واجتماعياً وثقافياً، واستعراض خطط مجلس الأعيان المستقبلية للمدينة وريفها، مع التأكيد على أهدافه الأساسية المتمثلة في فتح قنوات اتصال فعالة مع المسؤولين والداعمين للتنمية، ومراقبة أداء مؤسسات الدولة وتقييم العاملين فيها، وتقديم مقترحات بناءة لتطوير العمل.
كما أشارت المداخلات إلى أهمية تأمين بيانات دقيقة وشاملة عن المدينة، سواء من الناحية السكانية أو الاقتصادية، وتثبيتها لدى الجهات الرسمية المختصة، بالإضافة إلى دراسة القضايا والمشكلات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مدينة القصير، والعمل الجاد على إيجاد المشاريع والحلول المناسبة لتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم المشاريع القائمة بالوسائل المتاحة.
وأبرزت المداخلات الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها مجلس الأعيان في سبيل تعزيز العلاقات الاجتماعية الأخوية بين جميع أهالي المدينة، وأهمية تشكيل لجان متخصصة تتولى متابعة احتياجات المدينة وريفها مع المسؤولين المعنيين، وتمثيل المدينة اجتماعياً وسياسياً في المحافل الوطنية واللقاءات الاجتماعية المختلفة.