بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، مع القائم بالأعمال للاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ميخائيل أونماخت، سبل تعزيز التعاون التقني وتطوير البنية التحتية الرقمية في سوريا، وذلك في مقر الوزارة. وتناول اللقاء الأثر الإيجابي لهذا التطوير على النمو الاقتصادي، ودور الشركات الأوروبية في توفير معدات بنية تحتية رقمية مستدامة.
واستعرض الوزير هيكل، وفقًا للصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، المشاريع الحيوية للوزارة، وعلى رأسها مشروع "سيلك لينك" الذي يهدف إلى تحويل البلاد إلى ممر استراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا، مما يعزز موقع سوريا على الخريطة الرقمية العالمية. كما تم التطرق إلى مشروع "برق" الذي يهدف إلى إيصال خدمة الإنترنت الفائق السرعة والمستقر للمواطنين والمؤسسات، مما يدعم التنمية الرقمية في جميع أنحاء البلاد ويعزز جودة الحياة.
وأكد هيكل على أهمية قطاع الاتصالات في دعم مختلف شرائح المجتمع وتسهيل حياتهم اليومية، مشيراً إلى التخطيط لبناء بنية تحتية رقمية متكاملة تمهيداً لإطلاق مرحلة التجارة الإلكترونية في سوريا، وتمكين المؤسسات المالية والمصارف من الربط الفاعل وتبادل المعاملات المالية بأعلى معايير الأمان.
من جهته، أكد ميخائيل أونماخت أن مشاريع الوزارة ستسهم في خلق فرص عمل جديدة، وأبدى استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون وتقديم الدعم الفاعل لسوريا، معتبراً إياها بلد الفرص الأمثل للاستثمارات، بالإضافة إلى المصلحة الفعلية لدول الاتحاد الأوروبي في توفير المساعدات والخبرات وتبادل الأفكار والمعرفة.
ويعكس هذا التعاون توجه سوريا نحو تحديث بنيتها التحتية الرقمية ودعم الاقتصاد الرقمي، مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان جودة عالية وسرعة تنفيذ المشاريع. الوطن