نجمة السلاجقة في القصر الرئاسي التركي: رسالة سياسية لإيران أم مجرد رمز تاريخي؟

أثار الكاتب التركي أرطغرل تورك أوغلو نقاشًا حادًا بتفسيره لوجود نجمة السلاجقة في قاعة الاستقبال بالقصر الرئاسي التركي، معتبرًا أن اختيار هذا الرمز بالذات يحمل دلالات سياسية وجيوسياسية تستهدف إيران.

دلالات تاريخية وسياسية

يرى تورك أوغلو أن استخدام رمز السلاجقة يتجاوز مجرد الإعجاب بتاريخهم، مشيرًا إلى دورهم التاريخي في إخراج الفاطميين والإسماعيليين من سوريا قبل ألف عام. ويتساءل عن سبب إهمال رموز أخرى كالأيوبيين أو المماليك أو حتى العثمانيين، الذين امتد حكمهم في سوريا لفترة أطول بكثير.

رسالة واضحة لإيران

يؤكد الكاتب أن هذا الاختيار ليس مجرد قرار ثقافي أو تاريخي، بل هو بمثابة رسالة واضحة في سياق الصراع الإقليمي. ويضيف أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة سياسيًا ومذهبيًا، على غرار ما فعله الفاطميون في الماضي.

انعكاس للاصطفافات الإقليمية

يختتم تورك أوغلو تحليله بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تتعدى كونها عاطفية أو رمزية، بل تعكس التحالفات الإقليمية القائمة في مواجهة إيران، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في سوريا والمنطقة.