درعا-سانا: في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على نظافة المدينة، أطلق التجمع الشبابي في مدينة نوى بريف درعا ومجلس مدينتها اليوم حملة نظافة شاملة. تستهدف الحملة أحياء المدينة، ومحيط المدارس، والساحات، والدوائر الحكومية.
أوضح رئيس مجلس مدينة نوى، أحمد أبو السل، في تصريح لمراسل سانا، أن هذه الحملة، التي انطلقت مع بداية فصل الصيف، تأتي ضمن خطة عمل المجلس لتحسين الواقع البيئي، وتعويض النقص في إمكانيات الوحدات الإدارية من حيث العمال والآليات. وتهدف الحملة إلى تحقيق بيئة نظيفة وصحية، وإظهار الوجه الجمالي للمدينة من خلال التخلص من النفايات والقمامة.
ودعا أبو السل إلى تعزيز التعاون وتعميق ثقافة النظافة، من خلال رمي القمامة في الأماكن المخصصة وفي الأوقات المحددة، لتمكين عمال النظافة من نقلها إلى المكبات.
من جانبه، ذكر عضو التجمع الشبابي في نوى، نضال أبو السل، في تصريح مماثل، أن حوالي 35 متطوعاً من التجمع الشبابي يشاركون في هذه الحملة، وهم يحملون شهادات عملية مختلفة في مجالات الطب والهندسة والتعليم وغيرها، بالإضافة إلى توفر 10 جرارات وسيارات نظافة وتركس.
وأشار أبو السل إلى أن الحملة تستهدف سوق الهال، ومحيط المدارس، وأماكن التجمعات الكبيرة، والمصرف، ومركز الانطلاق، والشوارع الرئيسية. وأوضح أنه بعد نقل النفايات، يتم رش الحاويات بالمبيدات اللازمة لحماية المواطنين والبيئة من الحشرات.
يذكر أن مجالس الوحدات الإدارية في محافظة درعا عانت خلال فترة النظام البائد من نقص حاد في عمال النظافة والآليات، مما جعل إطلاق حملات النظافة بالتعاون مع التجمعات الشبابية والمجتمع المحلي ضرورة ملحة.