غموض حول رحيل ميساء صابرين: المركزي السوري يوضح تفاصيل انتهاء مهامها القصيرة

أكد مصرف سوريا المركزي اليوم الجمعة 28 آذار، أن ميساء صابرين أنهت مهامها في تسيير الأعمال بكفاءة، نافيًا الأخبار التي تم تداولها حول استقالتها. وأوضح المركزي أن هذا القرار جاء في إطار الإجراءات الإدارية الطبيعية التي يتبعها المصرف.

وفي تصريح سابق لوكالة رويترز، قالت صابرين إنها قدمت استقالتها بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينها في منصب رئيس مصرف سوريا المركزي مؤقتًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم تعيين محافظ جديد بعد تشكيل الحكومة.

في 30 كانون الأول 2024، كلفت حكومة تسيير الأعمال ميساء صابرين بتسيير أعمال المصرف بشكل مؤقت، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ سوريا.

صابرين حاصلة على ماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، وقبل تعيينها كانت تشغل منصب النائبة الأولى لحاكم مصرف سوريا المركزي السابق محمد عصام هزيمة.

تعهدت صابرين بتعزيز استقلالية المصرف في اتخاذ قرارات السياسة النقدية، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تحول جذري عن السيطرة السابقة التي كانت تمارس في ظل نظام الأسد، كما ذكرت في مقابلة لها مع وكالة رويترز.

ميساء صابرين كانت تشغل عضوية مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية منذ كانون الأول 2018، ومارست عدة مناصب في المصرف مثل مديرة المشرف وعضو لجنة إدارة المصرف.

جدير بالذكر أن مصرف سوريا المركزي تأسس عام 1956 كمؤسسة مالية مستقلة مسؤولة عن السياسة النقدية في البلاد، ومنذ تأسيسه تعاقب عليه 13 حاكمًا، وكان أديب ميالة الأطول في تولي المنصب، حيث استمر لمدة 12 عامًا.