تغييرات واسعة في غرف التجارة السورية: دفعة جديدة للتنوع وتمكين المرأة في خمس محافظات

في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة غرف التجارة في سوريا وتعزيز دورها في دعم القطاع الاقتصادي، أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر الحسن قرارات رسمية بتسمية أعضاء جدد لمجالس إدارة غرف التجارة في دمشق، حلب، إدلب، حمص، وحماه، وذلك حتى انتهاء الدورة الحالية.

تعيينات جديدة في كبرى غرف التجارة السورية

وفقًا للقرارات، شملت التعيينات عددًا من الأسماء الجديدة في مختلف المحافظات، مع تنوع في التمثيل التجاري ووجود عنصر نسائي في جميع المجالس، ما يعكس توجهًا نحو تعزيز مشاركة المرأة في القطاع الاقتصادي.

أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق

حمزة الجبان، باسل هدايا، ليلى السمان، عصام غريواتي، لؤي برهان الأشقر، درويش عجلاني، عمار البردان، نادين ناجي شاوي، فريد طلال خوري، محمد بيرقدار، عبد الله الزايد، مهند شرف، ومندوب وزارة التجارة وحماية المستهلك بدمشق.

أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حمص

أيمن رسلان، هادي فيصل، محمد الحسامي، ساطع كاسوحة، رسول حسواني، محمد حافظ الفين، هيثم خير الموسى، فراس عبد خليل، غزوان غالي، خليل بهيج الحايك، عبد القادر أمين سليمان، عبد الباري المسموم، ومندوب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص.

أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب

محمد شيخ الكار، محمد حاج عثمان العلو، أحمد نذير صابوني، أحمد خالد أحمد عبد السلام، هاروت قره بتجامجيان، حنا اغناطيوس ايفو، أنس باسم طحان، حسين أحمد عيسى، زين العابدين عبد الجواد قاظان، زكريا محمد قوجة، محمد كامل العمي، عمار عزت محمد، ومندوب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب.

أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة إدلب

علاء العلي، إقبال محمد منصور، محمد غفار خير الدين السيد عيسى، محمد خالد جولاق، عبد الناصر عمر الشرم، علاء محمد أصفري، فادي محمد عادل المهنا، محمد فؤاد بدوي، ومندوب وزارة التجارة وحماية المستهلك.

أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حماه

معاذ محمود مراد أغا، سمير فيصل الحبال، رعد حسن المليح، أمجد عزام الشبلي، ميسر محمد سعيد البارودي، معتز عبد الكريم العمادي، الطيب مروان مستو، عبد المعين أحمد جناني، بلال حسن قره بولاد، عمر هاشم الأقرع، كسار خالد الحسن، عمار هاشم الأصفر، ومندوب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

تعزيز التنوع ودور المرأة

تُظهر التعيينات الجديدة تنوعًا ملحوظًا، حيث تم تمثيل المرأة في كافة الغرف، فضلاً عن ضم شخصيات تمثل مختلف القطاعات التجارية والصناعية، ما يشير إلى توجه جديد يهدف إلى تفعيل دور هذه المؤسسات في دعم الاقتصاد المحلي.

ما القادم؟

يترقب الوسط التجاري في سوريا تأثير هذه التغييرات على أداء الغرف التجارية ومدى دورها في تعزيز بيئة الأعمال، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق المحلية.