باريس-سانا: في حدث تاريخي طال انتظاره، عاد الباريسيون للاستمتاع بالسباحة في نهر السين يوم السبت، وذلك للمرة الأولى منذ قرن كامل. كانت السباحة في النهر محظورة منذ عام 1923 بسبب التلوث ومخاطر حركة السفن.
ووفقًا لوكالة “أ اف ب”، جاء هذا الحدث بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها المدينة بين 26 تموز و11 آب 2024، مما أتاح الفرصة لسكان باريس للاستمتاع بالسباحة في نهر السين.
منذ ساعات الصباح الباكر، بدأ الباريسيون بالنزول إلى مياه النهر عبر نقاط محددة تم تجهيزها خصيصًا للسباحة، إحداها بالقرب من برج إيفل. جميع هذه النقاط مجهزة بعوامات وسلالم ومعدات شاطئية ودُشّات وغرف لتغيير الملابس.
أفاد بيار رابادان، مسؤول شؤون الرياضة في بلدية باريس، لإذاعة “إر إم سي” بأن جودة المياه تتوافق مع المعايير الصحية، وأن درجة حرارتها تبلغ 25 درجة مئوية. وستكون السباحة مجانية ومتاحة حتى 31 آب، وذلك إذا سمحت الأحوال الجوية.