أكد الدكتور محمد رضا جلخي، رئيس "الهيئة الوطنية للمفقودين"، على التزام الهيئة بالعمل كفريق واحد مع عائلات المفقودين، مشدداً على الشفافية الكاملة وإشراك العائلات بشكل فعلي في جميع القرارات المتخذة.
وخلال أول اجتماع رسمي له مع ممثلي الأهالي، والذي عقد بعد مرور أكثر من شهر ونصف على تشكيل الهيئة، أوضح جلخي أن هذا اللقاء الأول مع الأهالي تم اختياره عن قصد، وذلك باعتبارهم أصحاب القضية الأساسيين، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء مقارنة بعقد اجتماع في قاعة مغلقة أو مع مسؤولي الدولة.
وأضاف: "لقد أنشأنا فريقاً استشارياً يضم ذوي المفقودين وخبراء، وذلك لضمان إيصال صوت العائلات في كل خطوة نخطوها".
وأشار إلى أن الهيئة ستولي أولوية قصوى للدعم النفسي، وتقديم المشورة القانونية، وإشراك الأهالي في عملية اتخاذ القرارات، موضحاً أن "مهمتنا معقدة، ولن ننجح إلا بالصبر والثقة والدعم المتبادل".
وتعهد جلخي بالالتزام بثلاثة ثوابت أساسية، وهي: "الشفافية الكاملة، والمشاركة التامة، وتقاسم المعلومات دون إخفاء أي شيء".
واختتم كلمته قائلاً: "الوطن ليس أرضاً فقط، بل هو أيضاً وجوه نفتقدها. وكلما استعدنا اسماً من الغياب، عاد الوطن ليعيش فينا من جديد".
زمان الوصل