الإثنين, 7 يوليو 2025 03:14 AM

وزير الإعلام يكشف: الهوية البصرية الجديدة لسوريا تجسد الحرية والاستقرار والوحدة

وزير الإعلام يكشف: الهوية البصرية الجديدة لسوريا تجسد الحرية والاستقرار والوحدة

أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أن الهوية البصرية الجديدة لسوريا تحمل رموزاً تمثل إجماعاً وطنياً وتعكس تطلعات الشعب السوري نحو دولة حرة ومستقرة وموحدة. وأشار إلى جهود الدولة لجعل سوريا مركزاً رائداً في الصناعة الإعلامية من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة.

وفي لقاء مع قناة الإخبارية السورية، أوضح الوزير المصطفى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة جاء استجابة لرغبة شعبية ووطنية لتجاوز الرموز القديمة المرتبطة بصورة سلبية في أذهان السوريين، مؤكداً أنها تعكس صورة الدولة الحديثة التي تحمي الحريات وتشارك المواطنين في صنع القرار. وأضاف أن الشعار الجديد للجمهورية العربية السورية ليس مجرد تعديل شكلي، بل خطوة ضمن مسار أوسع لإعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع.

كما أوضح أن فريق التصميم اعتمد على رموز تحظى بإجماع وطني وتعبر عن مفهوم الدولة الحارسة التي تضمن الحريات وتشارك الشعب في القرار، مؤكداً أن الهدف هو إيصال رسالة بأن الدولة حارسة للشعب وليست متدخلة في شؤونه.

وشدد وزير الإعلام على أن هذه الرموز تعكس توجه سوريا نحو الحرية والاستقرار والوحدة، وأن الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المرتبطة برمز طائر العقاب، موضحاً أن هذا الرمز جزء من تاريخ سوريا ولم يتم استيراده من الخارج، وأن الشباب الذين عملوا على تصميم الهوية البصرية الجديدة هم من ذوي الخبرة.

وأشار الوزير المصطفى إلى أن النظام البائد استغل الانقسام الاجتماعي وخطاب الكراهية لتحقيق مصالحه، مؤكداً أن حملات التضليل التي تستهدف البلاد تتضمن 52 ألف حساب وهمي على فيسبوك تنشر الشائعات ضد الدولة السورية.

وأكد أن وزارة الإعلام تعمل على تطوير خطابها المؤسسي وتعزيز حضورها في الشأن العام من خلال مشروعات إعلامية كبرى وتوجه منفتح نحو الإعلام المستقل، بالإضافة إلى معالجة ملفات مهمة مثل حرية النشر والهامش السياسي والعدالة بين المركز والأطراف.

كما أكد الوزير اتخاذ خطوات عملية لتكريس حرية الصحافة، مشيراً إلى أن حماية حرية الإعلام في سوريا تثبتها الممارسة وليس التصريحات، وأن هامش حرية الصحافة الحالي غير مسبوق.

وكشف عن خطط لإعادة هيكلة الإعلام داخل الوزارات ليكون قادراً على التواصل مع الجمهور، وتطوير البنية الإعلامية الرسمية، مع إتاحة المجال للإعلام الخاص والمستقل، مؤكداً أن الحكومة تقبل الرقابة الإعلامية لأن الإعلام المتعب أفضل من غيابه.

وأشار إلى أن سوريا تسعى لتكون مقراً لصناعة الإعلام ونقطة جذب إقليمي لشركات الإنتاج الفني الدولية، وتشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها وممارسة نشاطها في سوريا.

واختتم حديثه بالإشارة إلى مشروع بوابة دمشق كمدينة للإنتاج الدرامي والإعلامي والسياحي، مؤكداً أن المشروع سيسهم في استقطاب الكفاءات السورية المهاجرة وأن الإنجاز الفعلي سيبدأ خلال ثلاث سنوات ويكتمل خلال خمس سنوات، معتبراً المشروع جزءاً من رؤية أشمل لتقديم البلاد بصورة مهنية وحديثة.

مشاركة المقال: