يسرد الصحفي سهيل بدر حاطوم في كتابه "المغتربون السوريون في الإمارات" قصص نجاح وإنجازات لما يقارب عشرين شخصية سورية مغتربة. هؤلاء الأفراد تركوا بصمات واضحة في مجالات متنوعة كالطب، الهندسة، الأعمال، المحاماة، الفكر، الثقافة، والرياضة، مما يمثل شهادة حية على الإصرار السوري في أرض المهجر.
يركز الكتاب في جزئه الأول على محطات مهمة من كفاح المغتربين السوريين الذين استطاعوا بعزيمتهم ومثابرتهم التغلب على تحديات الغربة وتحقيق نجاحات ملموسة، مما جعلهم مصدر فخر واعتزاز لسوريا وسفراء لوطنهم في مجالات العمل والابتكار.
يذكر الكتاب أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من بين الدول التي احتضنت هؤلاء المغتربين ووفرت لهم بيئة مناسبة للنمو، حيث تمكنوا من تحقيق نجاحات كبيرة في مختلف مجالات العمل بفضل جدهم واجتهادهم.
يؤكد حاطوم على أهمية هذه التجارب التي تعكس الطموح السوري، مشيراً إلى أن الكتاب يحمل رسالة أمل وإلهام لكل من يسعى لتحقيق ذاته، ويثبت أن الانتماء لا تحدده المسافات وأن الجذور القوية قادرة على الازدهار في أي مكان.
صدر الكتاب حديثاً عن دار ميتافيرس للنشر والطباعة والتوزيع في الإمارات، وذلك بعد الحصول على إذن النشر والتداول من وزارة الثقافة والشباب الإماراتية وموافقة مجلس الإمارات للإعلام.
يذكر أن سهيل حاطوم هو كاتب وصحفي سوري من مواليد عام 1979، حاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق عام 2000، ويعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عاماً. عمل ككاتب محتوى ومدرباً إعلامياً معتمداً في دبي، ويقيم حالياً في دولة الإمارات منذ آذار 2024.