الثلاثاء, 8 يوليو 2025 12:29 AM

وزير الأوقاف في حماة: دعم للمساجد ورواتب للعاملين بالثانويات الشرعية وتأكيد على دور الأئمة في بناء الإنسان

وزير الأوقاف في حماة: دعم للمساجد ورواتب للعاملين بالثانويات الشرعية وتأكيد على دور الأئمة في بناء الإنسان

التقى وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري اليوم في محافظة حماة، خطباء وأئمة المساجد، مؤكداً على الدور المحوري الذي يضطلعون به في بناء الإنسان. وأشار إلى أن الوزارة عازمة على تقديم الدعم اللازم للمساجد والمعاهد والمدارس الشرعية، وكل ما من شأنه تعزيز الوعي الديني والتعليمي السليم في المجتمع.

وخلال اللقاء الذي انعقد في مبنى المجلس المحلي بحماة، أوضح الوزير أن الوزارة بصدد تخصيص رواتب شهرية للعاملين في الثانويات الشرعية، على أن تصرف هذه الرواتب من الخزينة العامة للدولة، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التعليم الديني وضمان الاستقرار الوظيفي للعاملين في هذا القطاع.

كما شدد الدكتور شكري على استمرار دعم الوزارة للمساجد والمعاهد والمدارس الشرعية، وكل ما يخدم نشر الوعي الديني والتعليمي القويم بين الناس. وأعلن عن إنشاء مديرية جديدة تعنى بالحلقات الدينية، وذلك استجابة للحاجة المتزايدة إليها في الوقت الراهن.

وأشار وزير الأوقاف إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها حماة، والثمن الباهظ الذي دفعته من أجل انتصار الثورة السورية والعيش بأمان بعد سنوات من الخوف والاضطهاد في ظل النظام السابق. وأكد على أن الحفاظ على التحرير يجب أن يكون على رأس الأولويات في المرحلة القادمة، نظراً للتحديات الداخلية والخارجية التي لا تزال تواجه سوريا.

ودعا الوزير أئمة وخطباء المساجد في حماة إلى التكاتف والتوحد لخدمة الدين والوطن، والانتقال من مرحلة التحرير إلى التمكين، ثم إلى بناء الإنسان بناءً سليماً، مشيراً إلى أهمية نشر العلم في المساجد لإنتاج جيل مثقف واعٍ ومحب لوطنه.

من جانبه، أوضح مستشار وزير الأوقاف أنس الموسى أن للخطباء والأئمة وعلماء الدين دوراً بالغ الأهمية في إصلاح المجتمع والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة والخلاف، مؤكداً على أنهم اليوم في موقع المسؤولية، ويجب أن يكونوا قدوة حسنة لجميع أفراد المجتمع.

وفي سياق متصل، التقى وزير الأوقاف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في مقر المحافظة، بحضور رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية عبد الرحيم عطون، ووفد من وزارة الأوقاف، حيث بحث الطرفان سبل تطوير التعاون في المشاريع الدعوية والوقفية المشتركة.

مشاركة المقال: