تقرير صادم: كيف يعيق تدمير الممتلكات في درعا عودة اللاجئين والنازحين؟


هذا الخبر بعنوان "تقرير يكشف عن تداعيات تدمير الممتلكات في درعا وأثرها على عودة اللاجئين والنازحين" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ آذار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرًا شاملاً يتناول تداعيات عمليات التدمير والاستيلاء على الممتلكات الخاصة التي نفذها نظام بشار الأسد في محافظة درعا، وكيف أثرت هذه الانتهاكات على عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم. التقرير يسلط الضوء على استخدام النظام للقوانين والمراسيم الجائرة التي تهدف إلى نهب الممتلكات وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
يعرض التقرير صورًا وتفاصيل عن حجم التدمير الذي لحق بالمنازل والأراضي والعقارات في درعا نتيجة العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة منذ عام 2011، وكيف تم استخدام هذه القوانين لتمكين النظام من الاستيلاء على ممتلكات المواطنين.
يتناول التقرير حالات من درعا تشمل أحياء مخيم اللاجئين وطريق السد، بالإضافة إلى مناطق ريفية مثل خربة غزالة ونوى. ويكشف كيف أدت هذه الانتهاكات إلى دفع الأهالي للهرب من منازلهم وفرض النظام سيطرته على ممتلكاتهم.
يشير التقرير إلى القوانين التي أصدرها نظام الأسد منذ عام 2011 بهدف الاستيلاء على ممتلكات السوريين، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا مثل اللاجئين والنازحين والمختفين قسريًا. كما يتناول تأثير هذه القوانين على عملية التغيير الديموغرافي في المنطقة.
يوضح التقرير كيف أن التدمير الممنهج للممتلكات والعقبات الأمنية والإدارية التي فرضها النظام على اللاجئين والنازحين جعل من الصعب على الكثيرين العودة إلى ديارهم. هذه العوائق تشمل الإجراءات القانونية المعقدة والقوانين التي تهدف إلى إعاقة استعادة الممتلكات.
اعتمد التقرير على تحليل صور الأقمار الصناعية، وتوثيق الشهادات الحية لمئات الضحايا، فضلاً عن الخرائط التفاعلية والصور التوثيقية. وقد استخدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التقنيات المتقدمة لتقديم تقييم دقيق للدمار الذي لحق بالمناطق المتضررة.
يدعو التقرير إلى محاسبة نظام بشار الأسد وحلفائه على انتهاكاتهم بحق الشعب السوري. كما يؤكد أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل لتحقيق العدالة وضمان استعادة حقوق الضحايا.
يقدم التقرير توثيقًا دقيقًا للانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد في محافظة درعا، والتي شملت تدمير الممتلكات والاستيلاء عليها لفرض تغييرات ديموغرافية. هذه السياسات المنهجية من التدمير والتهجير تقف عائقًا أمام عودة اللاجئين إلى ديارهم، ما يتطلب تحركًا دوليًا جادًا لمحاسبة المسؤولين وإرساء أسس العدالة في سوريا.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة