أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، مساء الأحد، انحياز مصر إلى الشعب السوري واختياراته، معربًا عن قلق بلاده الشديد إزاء الوضع في سوريا.
وفي لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح بدر عبد العاطي أن مصر لديها "مصادر للقلق الشديد فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في سوريا".
وشدد على أن "مصلحة مصر الأكيدة هي أن يكون هناك استدامة للاستقرار في سوريا".
ورداً على سؤال حول سياسة مصر تجاه "سلطة الأمر الواقع" في سوريا، أوضح وزير الخارجية المصري أن "الاستقرار في سوريا يتحقق من خلال مسألتين: الأولى، عملية سياسية شاملة لا تقصي أحداً؛ والمسألة الثانية هي محاربة الإرهاب، والتعامل مع قضية المقاتلين الأجانب، فلا تستقيم الأمور أن يكون هناك مقاتلون أجانب منخرطين في الجيش الوطني السوري".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن "مدرسة عريقة للدبلوماسية المصرية تمتد إلى 200 سنة تحكم عملنا، والعقيدة التي تحكم السياسة الخارجية المصرية تم تكريسها في مبدأ الاتزان الاستراتيجي الذي وضعه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وهو الذي يحكم تحركاتنا الخارجية ونحن نلتزم بها".