الأربعاء, 9 يوليو 2025 10:17 PM

مضر وخضر أبو أحمد: قصة شغف موسيقي لشقيقين من السويداء

مضر وخضر أبو أحمد: قصة شغف موسيقي لشقيقين من السويداء

في محافظة السويداء، تتألق قصة شغف موسيقي فريدة تجمع الشقيقين مضر وخضر أبو أحمد. منذ صغرهما، امتلك الشقيقان موهبة العزف التي جمعت بينهما في لحن خاص يمزج بين دقة الهندسة وجمال النغم، وذلك ضمن كنف أسرة دعمت هذا التميز.

مضر، الشقيق الأكبر البالغ من العمر 20 عاماً، بدأ رحلته الموسيقية بطموح كبير. بعد التحاقه بمعهد الأنغام العربية بين عامي 2013 و2015، ثم معهد فريد الأطرش عام 2016، تخرج منه عام 2022 ليصبح مدرساً فيه. اختار مضر الكمان كآلته الرئيسية، لكن شغفه دفعه إلى التعمق في آلات أخرى مثل الإيقاع، القانون، والعود، كما ذكر لمراسل سانا.

لم يقتصر تألق مضر على المركز الثقافي ومسرح التربية بالسويداء، بل شارك في حفلات عديدة خارج المحافظة، بما في ذلك حفلات في دمشق بقصر العظم، ومسرح الحمرا، ودار الأوبرا، وفي ثقافي دمر وكفرسوسة، بالإضافة إلى حفلات في المركز الثقافي بحمص، وعلى مسرح نقابة الفنانين بحلب، وفي المركز الثقافي باللاذقية.

يؤكد مضر أن اهتمامه بالموسيقى لا يتعارض مع دراسته في كلية الهندسة المعلوماتية، حيث يوفق بين الجانبين، ويطمح إلى التميز أيضاً في مجال التأليف والتوزيع الموسيقي.

أما الشقيق الأصغر خضر، وهو أيضاً طالب في كلية الهندسة المعلوماتية، فقد بدأت موهبته في الظهور في سن الخامسة. بدأ بتعلم العزف على الكمان في معهد الأنغام العربية، ثم اختار آلة العود التي وجد نفسه فيها، بعد انضمامه إلى معهد فريد الأطرش عام 2020، وتخرجه فيه العام الماضي.

يدفع حب خضر لآلة العود وشغفه بها إلى الاستمرار في البحث والتدريب المتواصل، سعياً لتطوير إمكانياته وتحقيق هدفه بأن يصبح عازفاً بارعاً ومشهوراً على هذه الآلة في المستقبل القريب.

وفقاً لوالد الشابين، كايد أبو أحمد، فقد عمل هو وزوجته على رعاية موهبة ابنيهما منذ طفولتهما المبكرة، واستثمرا شغفهما بالموسيقى لدفعهما نحو هذا المجال، وتشجيعهما على التفوق فيه، بالتوازي مع تفوقهما الدراسي.

مشاركة المقال: