كشف مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة، عن عبور ما يقارب 60 ألف مسافر عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا خلال شهر حزيران الماضي. وأشار علوش في تصريح لمنصة "سوريا 24" إلى أن أعداد العائدين الطوعيين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهر نفسه، حيث بلغ عدد العائدين حوالي 7 آلاف شخص.
وأوضح علوش أن العائدين استفادوا من مجموعة تسهيلات وإعفاءات أقرتها الهيئة، تشمل استقبالاً لائقاً وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية المتعلقة بالعودة. وفيما يخص الزائرين من مزدوجي الجنسية، أفاد علوش بأن الهيئة سمحت بدخولهم وفقاً لتعليمات محدثة، حيث تم تسجيل دخول أكثر من 5 آلاف زائر عبر معبر السلامة، مؤكداً أن عملية العبور تمت بسلاسة وفي إطار تنظيمي يراعي الخصوصيات القانونية لهذه الفئة.
وأكد علوش أن هذه الأرقام تعكس نمواً واضحاً في حركة العبور، وتؤكد استعادة المعبر لعافيته التشغيلية واستمرارية الخدمات المقدمة فيه. وأضاف أن الهيئة قدمت تسهيلات نوعية للعائدين، من بينها إعفاءات جمركية على الأثاث والمقتنيات الشخصية، وتخصيص حافلات مجانية لنقل المسافرين داخل المعبر، وإنشاء ورش دعم لوجستي لتسهيل عمليات النقل من السيارات التركية إلى السيارات السورية دون أي رسوم.
واختتم علوش حديثه بالإشارة إلى أن هذه التسهيلات شكلت دافعاً حقيقياً للكثير من العائلات لاتخاذ قرار العودة النهائية والاستقرار داخل البلاد، وذلك في ظل جهود الهيئة لتوفير بيئة آمنة ومنظمة لعبور سلس وخدمات شاملة.