الخميس, 10 يوليو 2025 03:11 AM

جمود في المفاوضات بين الحكومة السورية و"قسد" وسط اتهامات بالمماطلة وتصريحات أمريكية تدعو للمرونة

جمود في المفاوضات بين الحكومة السورية و"قسد" وسط اتهامات بالمماطلة وتصريحات أمريكية تدعو للمرونة

مع انتهاء اجتماع مسؤولي الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أشارت مصادر إعلامية في دمشق لـ"الوطن" إلى أن اللقاء لم يحقق نتائج ملموسة، متهمةً "قسد" بعرقلة مسار التفاوض والمماطلة فيه.

وذكرت المصادر أن المحادثات التي جرت بالتزامن مع لقاء ثلاثي جمع الرئيس أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لم تسفر عن تقدم يذكر. وأشارت إلى تباطؤ "قسد" في الاستجابة لمسار التفاوض، على الرغم من الانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية منذ توقيع الرئيس الشرع وعبدي اتفاقاً في آذار الماضي بشأن دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية.

وتقاطعت معلومات المصادر مع تصريحات باراك الذي أكد على أن "المفاوضات نحو سوريا واحدة يجب أن تتحرك بوتيرة أسرع وبمرونة أكبر". وأضاف: "لا يمكنك أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كياناً منفصلاً أو غير وطني، يجب علينا جميعاً أن نُقدّم بعض التنازلات للوصول إلى تلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة".

وأوضح براك أن دمشق أبدت حماساً كبيراً لضم قوات "قسد" إلى مؤسساتها. وفي العاشر من آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع وقائد "قسد" اتفاقاً نصّ على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكل حقوقه الدستورية. كما نصّ الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

الوطن

مشاركة المقال: