حمص-سانا: احتضن مسرح قصر الثقافة في مدينة حمص فعاليات تتويج الفائزين في مسابقة الخطلاء للشعر النبطي بموسمها الثالث، والتي حملت عنوان "وقفة وفاء للمملكة العربية السعودية وقيادتها".
المسابقة، التي انطلقت في الفترة من 19 أيار وحتى 25 حزيران من العام الحالي، جاءت بعد توقف دام أربعة عشر عاماً، وذلك بدعوة من مؤسسها الشيخ ماجد بن عبد الرحمن السليمان التركي. وقد اشتملت المسابقة على قصائد نبطية، تقيد المشاركون بمعايير محددة، كان من أبرزها ألا تتجاوز القصيدة 30 بيتاً، وألا تقل عن 15 بيتاً، وأن تتناول مواقف المملكة العربية السعودية، شعباً وقيادة، إلى جانب الشعب السوري خلال محنته، وصولاً إلى النصر ورفع العقوبات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مؤسس المسابقة الشيخ ماجد السليمان التركي أن المشاركة اقتصرت على مواطني الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هذه المسابقة هي الأولى والوحيدة المتخصصة بالشعر النبطي، وتهدف إلى إحياء التراث النبطي، ودعم الشعراء، وتعزيز الروابط الثقافية بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف التركي أن تتويج الفائزين اليوم يمثل باقة ورد تعبيراً عن العرفان بدور المملكة، شعباً وقيادة، ومساعيها تجاه الشعب السوري في رفع العقوبات ومساعدة اللاجئين. وأشار إلى أن الجوائز قُسمت على ثلاثة شعراء، حيث فاز بالمركز الأول الشاعر فرج عايد الحسيني بجائزة قدرها 5000 دولار، وحصل الشاعر سعود فهيد السعدي على المركز الثاني بجائزة 4000 دولار، بينما نال الشاعر أسعد الروابة المركز الثالث بجائزة 3000 دولار.
وتضمن الحفل إلقاء مجموعة متنوعة من قصائد الشعراء الفائزين، بالإضافة إلى عرض فقرات غنائية شعبية على شاشة عرض وسط المسرح.