الأحد, 13 يوليو 2025 05:11 AM

السيطرة تقترب: فرق الإطفاء توقف امتداد النيران في ريف اللاذقية الشمالي

السيطرة تقترب: فرق الإطفاء توقف امتداد النيران في ريف اللاذقية الشمالي

أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، رائد الصالح، عن تحقيق تقدم كبير في السيطرة على حرائق ريف اللاذقية الشمالي. وأوضح أن فرق الدفاع المدني والإطفاء تمكنت من وقف امتداد النيران على كافة المحاور، معتبراً ذلك خطوة حاسمة نحو إخماد الحرائق بشكل كامل.

وفي تغريدة له عبر منصة (X)، أكد الصالح أن الجهود الكبيرة والمستمرة التي بذلتها فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، بالإضافة إلى الفرق التركية والعربية المساندة، قد أثمرت عن نتائج مبشرة. وأشار إلى أن وقف امتداد النار على جميع المحاور يمثل أهم خطوة نحو السيطرة النهائية على الحرائق.

وأضاف الصالح أن الوضع يشهد تحسناً ملحوظاً، حيث بدأ الدخان بالتلاشي، وتواصل الفرق جهودها المكثفة لإخماد البؤر المشتعلة المتبقية وتبريد المناطق التي تمت السيطرة عليها. وأكد أنه وفقاً للمعطيات الحالية، تتجه الأوضاع نحو السيطرة الكاملة على الحرائق، ومن ثم الانتقال إلى عمليات التبريد الشامل.

وأشار وزير الطوارئ إلى أن تقييم غرفة العمليات يشير إلى أن الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام، مع وجود تهديدات محتملة بسبب حركة الرياح. وأكد أن الجهود مستمرة لمنع أي تجدد لتوسع النيران. وأشاد بالتعاون والتنسيق العالي والدعم الشعبي الواسع، بالإضافة إلى مساندة فرق الإطفاء التركية والأردنية واللبنانية والعراقية والقطرية، مؤكداً أن هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا التقدم.

ولليوم العاشر على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء والفرق المساندة لها جهودها الحثيثة لمنع فقدان المزيد من المساحات الحراجية الخضراء واحتواء النيران قبل امتدادها إلى غابات الفرلق وكسب، والتي كانت قد وصلت ألسنة اللهب إلى أطرافها خلال اليومين الماضيين. وقد تمكنت الفرق من تثبيت خطوط نار فعالة حالت دون دخول النيران إلى تلك المناطق الحساسة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها، وعلى رأسها الرياح النشطة التي تُسهم في توسع الحريق بشكل مفاجئ، ووجود ألغام ومخلفات حربية تتسبب بانفجارات متكررة وتشكّل تهديداً مباشراً للكوادر العاملة على الأرض.

في سياق منفصل، أشاد مدرب أهلي حلب أحمد هواش بأداء لاعبيه في تقديم أفضل ما لديهم منذ بداية الدوري، والتزامهم بالتعليمات واللعب الجماعي وإظهار بعض المهارات الفردية التي كانت سبباً في حسم بطولة الدوري. في حين عبر لاعبو أهلي حلب عن سعادتهم في تحقيق بطولة الدوري التي غابت عن خزائن الفريق نحو 20 سنة، مشيرين إلى أن التعب على مدار سنة كاملة من التحضير والالتزام بالتمارين حسم البطولة لأهلي حلب.

مشاركة المقال: