صراعات عالمية في ظل ميثاق الأمم المتحدة: هل تحمي المنظمة حقوق الإنسان؟


هذا الخبر بعنوان "حقوق الإنسان..!" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٤ تموز ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
مالك صقور: في خضم الحروب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا، وبين فلسطين والكيان الصهيوني، وبين الكيان الصهيوني ولبنان، وبين الكيان الصهيوني وإيران، والحرب الأهلية في السودان، وبين اليمن والكيان الصهيوني، وبين روندا والكونغو، إضافة إلى ليبيا ومالي ومناطق ساخنة أخرى حول العالم، يتبادر إلى الذهن ميثاق الأمم المتحدة.
فلنتذكر معًا لماذا تأسست منظمة الأمم المتحدة. فبعد الحرب العالمية الثانية التي دمرت أوروبا وخلفت حوالي 85 مليون ضحية، شعر قادة دول الحلفاء بضرورة إيجاد حلول لردع المواجهات المسلحة، وتسوية المشاكل بين الدول بالوسائل السياسية والدبلوماسية من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن. ولهذا، اجتمعت خمسون دولة في سان فرانسيسكو وعقدوا مؤتمرًا لصياغة ميثاق الأمم المتحدة، الذي أُعلن في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 1945، ويتلخص في خمسة أهداف رئيسية:
وقد جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 10 كانون الأول 1948 هذه بعض بنود هذا الإعلان المهم، سواء على مستوى الدول أو على ما يحفظ "حقوق الفرد – المواطن".
وها قد مضى على تأسيس هذه المنظمة العريقة ثمانون سنة. وفي كثير من الأحيان، لا يؤخذ برأي العجائز. فما يحصل من إهانة وذل وجور وظلم وقمع ونهب وسلب، يفوق طاقة هذا الإنسان المسحوق، الذي يحميه ميثاق الأمم المتحدة. وقد صدق الكبير بدوي الجبل حين قال: الحق ما سنّ القوي بسيفه فلسيفه التحريم والتحليل.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي