حقوقيات سوريات يدين استغلال النساء في الدعاية الطائفية: أكاذيب 'جهاد النكاح' و'الاغتصاب في حميميم' مثالاً


هذا الخبر بعنوان "حقوقية سورية تستنكر استغلال أجساد النساء في الحملات الدعائية الطائفية وتأثير الأكاذيب على المجتمع" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٤ آذار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" استخدام أجساد النساء كأداة في الحملات الدعائية الطائفية، مشيرة إلى استغلالهن في التراشق الطائفي عبر شائعات مثل "جهاد النكاح" و"الاغتصاب في حميميم".
وأكدت مديرة قسم التوثيق في الشبكة، نور الخطيب، أن هذه الأساليب تستهدف ليس النساء فقط، بل أيضًا النسيج الاجتماعي الذي تنتمي إليه كل مجموعة.
وأوضحت الخطيب أن استخدام قصص الاعتداء الجنسي يعد وسيلة فعالة لتأجيج خطاب الكراهية، خاصة عندما يكون الهدف هو استهداف مشاعر المجتمع. وأضافت أن الروايات الملفقة مثل "جهاد النكاح" تسببت في إيذاء حقيقي للنساء، بما في ذلك العنف الاجتماعي والوصم.
كما لفتت إلى أن الجهات التي روجت لهذه الأكاذيب هي نفسها التي تروج اليوم لشائعة الاغتصاب في حميميم، مؤكدة أن القضية لم تكن يومًا دفاعًا عن النساء، بل استغلالًا لهن في الصراعات السياسية والطائفية.
وشددت الخطيب على ضرورة مراجعة الأخلاقية لتجنب تكرار هذه الاستخدامات الدعائية المدمرة للنساء، مطالبة بوقف استغلال أجسادهن كأدوات في الحروب الطائفية.
سوريا محلي
سياسة
سوريا محلي
سياسة