حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية قد بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال إسرائيل للضفة قبل نحو 60 عاماً. ودعت المنظمة الدولية إلى تحقيق شامل ومستقل وشفاف بشأن جميع انتهاكات القانون الدولي، في ظل استمرار اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدن والأحياء الفلسطينية في الضفة.
أكدت الأمم المتحدة أن "العدوان الإسرائيلي" الذي بدأ في شمال الضفة الغربية، في كانون الثاني/يناير الماضي، قد شرّد عشرات آلاف الأشخاص، الأمر الذي يثير مخاوف جدية من احتمال وقوع "تطهير عرقي".
وأشارت المتحدثة باسم "الأونروا" جولييت توما إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في الضفة هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي بأن "الآونة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في هجمات المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ما أودى بحياة العديد من الفلسطينيين".
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان للصحافيين في جنيف أن "المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية كثفوا عمليات القتل والهجمات والمضايقات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خلال الأسابيع الماضية".
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار