في ظل المخاطر المتزايدة وتفكك الدولة وتعمق الكراهية، تبرز حاجة وطنية سورية ملحة لوقف الانهيار والبحث عن قواسم مشتركة للحفاظ على الأرواح والأرض. يطالب ناشطون وفعاليات مدنية واجتماعية وسياسية من مختلف المناطق بمطالب وطنية عاجلة، يُفترض أن تحظى بتوافق جميع السوريين:
- إطلاق حوار وطني جامع: حوار يشمل جميع مكونات الشعب السوري، دون إقصاء، لبحث أسس العيش المشترك وإعادة بناء الدولة على أساس الحقوق المتساوية.
- مبادرة فورية لوقف إطلاق النار: وقف شامل ومستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، تحت رقابة مستقلة، تمهيداً لإجراءات تهدئة حقيقية.
- حماية السوريين في كل مكان: ضمان حماية المدنيين السوريين في جميع الأراضي السورية، بغض النظر عن هويتهم أو أماكن إقامتهم، ورفض أي استهداف على أسس مناطقية أو طائفية أو عرقية.
- إسرائيل عدوتنا جميعاً: التأكيد على أن العدو الحقيقي للشعب السوري هو الاحتلال الإسرائيلي، وأن أي تعاون أو تنسيق معه يعتبر خيانة وطنية صريحة.
- الجيش لكل السوريين: تحييد المؤسسة العسكرية عن الصراعات الداخلية، وجعلها مسؤولة عن حماية حدود الوطن وأمن جميع السوريين دون تمييز.
- إنهاء لغة العنف والتحريض: وقف جميع أشكال الخطاب التحريضي، وإطلاق حملة وطنية لنبذ الكراهية، واستبدال منطق السلاح بمنطق الحوار، ومنهج الانتقام بمسار العدالة.
هذه المطالب تمثل مخرجاً وطنياً قد يكون الأخير قبل الانفجار الشامل.
زمان الوصل