في خطوة مهمة لتعزيز حماية التراث الثقافي السوري، استعادت مديرية الآثار والمتاحف في حلب ما يقارب 1000 قطعة أثرية. وقد تم هذا الإنجاز بالتعاون مع محافظة حلب، وقيادة منطقة جرابلس، وقوى من وزارة الدفاع.
تشمل هذه المجموعة المستردة قطعاً متنوعة من الفخاريات، والبرونزيات، والزجاجيات، بالإضافة إلى تماثيل حجرية. وتعود هذه الآثار إلى عصور تاريخية مختلفة، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الحضارية لسوريا، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي لمحافظة حلب على موقع “فيسبوك”.
أكد الموقع أيضاً أن المديرية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تواصل تنفيذ حملات مكثفة لمكافحة الإتجار غير المشروع بالآثار، ومنع أعمال الحفر العشوائي، وذلك بهدف الحفاظ على الإرث التاريخي الوطني.
حلب- الوطن