الإثنين, 21 يوليو 2025 02:49 AM

لجنة انتخابات مجلس الشعب تستمع لآراء وفد من تلبيسة حول العملية الانتخابية

لجنة انتخابات مجلس الشعب تستمع لآراء وفد من تلبيسة حول العملية الانتخابية

دمشق-سانا: عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب اليوم اجتماعاً مع وفد من وجهاء وفعاليات منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي، لمناقشة آليات العملية الانتخابية والتنسيق المشترك لضمان تمثيل فعّال للمنطقة في المجلس القادم. يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة لقاءات تعقدها اللجنة مع مختلف الفعاليات الشعبية والمجتمعية.

وخلال اللقاء الذي استضافه مبنى مجلس الشعب، تم التركيز على آلية تشكيل اللجان الفرعية في منطقة تلبيسة، بالإضافة إلى شروط ومعايير اختيار المرشحين، مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة الإدارية الخاصة للمنطقة.

أكد أنس العبدة، عضو اللجنة العليا للانتخابات، في تصريح لـ سانا، أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود اللجنة لضمان تمثيل وطني شامل. وأشار إلى أهمية تمثيل منطقة تلبيسة، التي قدمت الكثير خلال سنوات الثورة، من خلال ممثلين يتمتعون بالكفاءة والخبرة اللازمة لأداء دورهم التشريعي في المرحلة المقبلة.

من جهتها، أوضحت لارا عيزوقي، عضو اللجنة، أن اللقاء شهد تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من أبناء المنطقة، واصفةً إياه بالإيجابي. وأضافت أن تلبيسة، على الرغم من الدمار الذي عانته، تعود اليوم للمشاركة في صياغة مستقبل سوريا عبر العملية الانتخابية.

خطوة بالاتجاه الصحيح

أعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم لمجريات اللقاء، معتبرين إياه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة دمج المناطق المتضررة في الحياة السياسية والمؤسساتية. وأكدوا على أهمية وجود أصحاب كفاءات وخبرات في المجلس القادم، قادرين على النهوض بالبلاد ووضع التشريعات اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار.

أشار أحمد النجار، أحد أبناء منطقة تلبيسة، إلى أن اللقاء أتاح فرصة لتقديم مقترحات محددة حول تمثيل مختلف الشرائح المجتمعية، ودعا إلى توسيع عدد المقاعد لتحقيق تمثيل أوسع وأكثر عدالة.

كما أشار عدد من المشاركين إلى أن الشفافية التي أبدتها اللجنة في الإجابة عن تساؤلاتهم تعزز الثقة بجدية العمل والتحضير لانتخابات ترتكز إلى معايير الكفاءة وخدمة المصلحة الوطنية.

وتواصل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب عقد لقاءات مع أبناء المحافظات كافة، للاستماع إلى آرائهم وتوصياتهم بشأن النظام الانتخابي المؤقت، بهدف ضمان أوسع مشاركة شعبية في اختيار ممثليهم تحت قبة المجلس.

مشاركة المقال: