دمشق – نورث برس
صرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، يوم الثلاثاء، بأن "المخاطر في سوريا مرتفعة بشكل خطير"، وأنه نصح الرئيس الشرع في مناقشات خاصة بـ "إعادة النظر في عناصر الجيش".
وفي حديث خاص لوكالة رويترز من العاصمة اللبنانية بيروت، أضاف باراك أنه نصح الرئيس الشرع بالسعي إلى الحصول على مساعدة أمنية إقليمية.
وأردف أنه في غياب التغيير السريع، فإن الشرع "يخاطر بفقدان الزخم الذي دفعه ذات يوم إلى السلطة"، وأن الحكومة الجديدة يجب أن تفكر في أن تكون "أكثر شمولا" عندما يتعلق الأمر بدمج الأقليات.
ونفى باراك أن تكون قوات الأمن الحكومية والدفاع السورية مسؤولة عن ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين الدروز، مشيراً إلى أن التقارير الصادرة بهذا الصدد "غير صحيحة"، وأن ما يحدث في السويداء "ليس من صنع قوات الحكومة السورية".
وقال باراك ضمن تصريحاته، إن قوات الحكومة "ليسوا حتى في السويداء لأنهم اتفقوا مع إسرائيل على عدم دخولها".
وأضاف أنه "من الممكن أن تشهد سوريا سيناريوهات كارثية مثل ليبيا وأفغانستان أو حتى أسوأ".
ووجه رسالة لإسرائيل أوضح فيها "ضرورة إجراء حوار مع سوريا لتخفيف المخاوف مع القيادة السورية الجديدة".
وأوضح أن "الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور الوسيط بين سوريا وإسرائيل للمساعدة في حل أي مخاوف بين الطرفين".
وذكر أن الرئيس الشرع "أشار منذ بداية حكمه إلى أن إسرائيل ليست عدوه وأنه قادر على تطبيع العلاقات في الوقت المناسب"، وفقاً لتصريحاته لوكالة رويترز.
تحرير: سعد اليازجي