أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في خطوة تعكس تحولاً في علاقتها بالمنظمة الدولية.
أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، أن الولايات المتحدة أبلغت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بقرار الانسحاب، معتبرةً أن استمرار المشاركة في اليونسكو لا يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة أن اليونسكو تركز بشكل مفرط على قضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسام، بالإضافة إلى دعمها لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تعتبرها أجندة عالمية وأيديولوجية للتنمية الدولية تتعارض مع سياسة "أميركا أولاً" التي تتبناها الولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة أن مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية ستركز على تعزيز المصالح الأميركية بشكل واضح ومباشر.
من المقرر أن يصبح الانسحاب نافذاً بموجب المادة الثانية (6) من دستور اليونسكو، وذلك في الـ 31 من كانون الأول عام 2026.