بعد مرور عقدين تقريباً على إطلاق الفيلم الأيقوني The Devil Wears Prada، تستعد آن هاثاواي لإعادة تجسيد شخصية آندي ساكس في جزء ثانٍ طال انتظاره، والذي يُعد علامة فارقة في عالم الموضة والسينما.
بدأت الصور الأولية من موقع التصوير في نيويورك بالانتشار، حاملةً معها لمحات من الأناقة، والشوق، والتطور الشخصي والمهني الذي طرأ على شخصية آن هاثاواي المحبوبة.
تُظهر الإطلالات الجديدة لآندي ساكس شخصية أكثر نضجاً وتمكناً، حيث ابتعدت عن التركيز المفرط على المظهر الخارجي، وتبنت أسلوباً عملياً يحمل رسالة.
لم تعد تلك الشابة التي تعثرت في عالم الموضة، بل أصبحت قائدة في مجال الإعلام، تعرف كيف تحقق التوازن بين الأناقة والعملية.
في عصر السرعة، قد تلعب آندي دوراً محورياً في إعادة تعريف الصحافة البصرية والمحتوى الرقمي بأسلوب مسؤول وعصري. تعكس إطلالاتها مسيرتها المهنية التي تركز على التأثير بدلاً من الإبهار، وعلى الجوهر بدلاً من المظاهر.
تم الكشف عن أبرز الإطلالات في شوارع نيويورك أثناء تصوير الجزء الثاني من الفيلم المنتظر، وتضمنت:
آن هاثاواي أميرة هوليوود تعود إلى عرشيها: “مذكرات أميرة” و”الشيطان يرتدي برادا”
لن تعود آن هاثاواي لإرضائنا بل لإدهاشنا…
الكنزة الزرقاء تعود بنسخة جديدة
قبل بدء التصوير، نشرت هاثاواي مقطع فيديو على “تيك توك” وهي ترتدي كنزة بلون السيرولين الأزرق، في إشارة إلى المشهد الشهير من الجزء الأول للفيلم.
هذه المرة، تحمل السترة توقيع علامة “فرايم” (Frame)، وهي تختلف عن الأصلية المصنوعة من الصوف السميك، والتي “استُخرجت من سلة التنزيلات”، كما جاء في الحوار الشهير.
يحمل هذا المشهد رسالة واضحة بأن آندي ساكس لا تزال متجذرة في تواضعها، على الرغم من سنوات خبرتها في عالم الإعلام والموضة.
تنانير الجينز الطويلة على خط الموضة مجدداً
في صور أخرى من موقع التصوير، ظهرت هاثاواي بتنورة جينز طويلة من علامة “أغولدي” (AGOLDE)، نسقتها مع قميص بلا أكمام من “توتيم” (Toteme) وصندل Velcro من “شانيل” (Chanel).
على الرغم من بساطة الإطلالة، إلا أنها كانت أنيقة، وتؤكد عودة التنورة الجينز إلى واجهة الموضة كخيار مريح وعملي للمرأة النيويوركية العصرية.
من صندل “شانيل” إلى بدلة “غوتييه”: تطوّر عمليّ
بعيداً عن مظهر المساعدة الشابة التي استعارت حذاء “شانيل” (Chanel) في الجزء الأول، تبدو آندي اليوم أكثر نضجاً واحترافاً.
في أحد المشاهد، ارتدت بدلة كلاسيكية مؤلفة من “جيليه” وسروال مخططين من أرشيف “جان بول غوتييه” (Jean Paul Gaultier)، مما يرسخ صورة شخصية واثقة وناجحة، تعرف كيف تستخدم الموضة لخدمة هويتها.
لمسات غامضة وتلميحات ذكية
نشرت هاثاواي أيضاً صورة لها بفستان بنمط (Patchwork) طويل من توقيع “غابرييلا هيرست” (Gabriela Hearst)، وأرفقته بهاشتاغ (dwp2)، دون أي تعليق إضافي.
في صورة أخرى، التُقطت وهي تحمل صحيفة، يُعتقد أنها جزء من سيناريو الفيلم، في إشارة إلى أن الإعلام المطبوع لا يزال حاضراً ضمن حبكة الجزء الجديد.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار