ريف طرطوس يئن تحت وطأة الحر: أزمة كهرباء ومياه وطاقة شمسية مكلفة


هذا الخبر بعنوان "موجة الحر تفرض معاناة متزايدة على أهالي ريف طرطوس" نشر أولاً على موقع Syria 24 وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ تموز ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تشتد معاناة سكان ريف طرطوس مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، حيث تتفاقم مشكلات البنية التحتية المتهالكة. يعاني الأهالي من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي والمياه، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الرطوبة، مما يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة.
لا يحظى سكان معظم بلدات ريف طرطوس بالكهرباء سوى ساعتين في الصباح ومثلهما في المساء، وهي مدة غير كافية لتبريد المنازل أو تشغيل الأجهزة الأساسية. عبّر أحمد أحمد، أحد سكان المنطقة، لمنصة سوريا ٢٤ عن استيائه قائلاً: "من يمتلك طاقة شمسية يستطيع التخفيف من وطأة الحر، سواء لتشغيل المروحة أو لتوفير المياه الباردة". وأضاف أن "نسبة الرطوبة المرتفعة خانقة"، مما يزيد من الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس، خاصة لدى كبار السن والأطفال.
أشار أحمد إلى أن تكلفة تركيب نظام طاقة شمسية تصل إلى حوالي 6 ملايين ليرة سورية، وهي مخصصة لتشغيل البرادات وبعض أنظمة الإضاءة. أما من لا يملك هذه الطاقة، فقد يضطر إلى طلب المساعدة من الأقارب أو الجيران الذين يمتلكون أنظمة طاقة شمسية لتبريد المياه أو شحن البطاريات.
أكد علي عبدالله، من سكان ريف طرطوس، لمنصة سوريا ٢٤ أن "انقطاع الماء والكهرباء وارتفاع الرطوبة يزيد من المعاناة في ظل موجة الحر". وأضاف أن الحاجة إلى الاستحمام تزداد في مثل هذه الظروف، لكن الحصول على المياه أصبح شبه مستحيل. وتابع: "لم نسجل أي حالات إصابة بضربة شمس حتى الآن، لكن الوضع الصحي والمعنوي للأهالي ليس جيداً".
أصدر الدفاع المدني السوري بياناً تحذيرياً عبر "الإنذار المبكر للعوامل الجوية"، نبه فيه من مخاطر استمرار الأجواء الحارة، وقدم نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري والتسمم الغذائي، ومنها:
مع استمرار موجة الحر في ريف طرطوس، تتفاقم الأزمة الكهربائية والمائية، ويزداد الاعتماد على الطاقة البديلة كملاذ أخير، رغم ارتفاع تكلفتها.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي