عشاق الظواهر الفلكية على موعد مع حدث استثنائي! تشهد الأرض يومي 29 و 30 تموز/يوليو ظاهرة فلكية نادرة، حيث تمر في الغلاف الجوي سحابات فضائية عملاقة تتكون من ملايين الصخور.
ستدخل هذه الصخور الغلاف الجوي بسرعة عالية، مما سيؤدي إلى مشهد مذهل من الشهب النارية المتساقطة خلال الليل. ووفقًا للخبير الأب إيلي خنيصر، سيبلغ هذا الحدث ذروته بين الساعة العاشرة مساءً والثالثة فجراً، حيث ستخترق الصخور الغلاف الجوي مولدة خطوطاً نارية يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
ستكون هذه الظاهرة مرئية من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا، وأميركا، وآسيا، وأفريقيا، وأستراليا.
ويتوقع العلماء أن يكون عدد الشهب كبيراً بشكل غير مسبوق، في مشهد نادر قد لا يتكرر قريباً، مما يجعله فرصة ذهبية لمحبي الفلك والظواهر الكونية لمتابعة هذا العرض السماوي الفريد.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية