أعلنت وزارة الطاقة السورية عن إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" لتوزيع الغاز المنزلي، مؤكدة أن هذا الإجراء يهدف إلى تبسيط عملية حصول المواطنين على هذه المادة الأساسية. وأشارت الوزارة إلى أن البطاقة الذكية ستبقى متاحة كخيار احتياطي فقط في حالات الطوارئ.
وفي بيان صادر عن الوزارة وموجه إلى معتمدي الغاز، تم تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي للمستهلك بمبلغ 11.8 دولار، يشمل هذا السعر تكاليف النقل والتوزيع. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بهذا السعر المحدد، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين.
وأوضحت الوزارة أن قرار الإلغاء جاء نتيجة للتحسن الملحوظ في إنتاج معامل تعبئة الأسطوانات واستقرار الإمدادات، بالإضافة إلى عدم توافق الأنظمة الإلكترونية السابقة مع آلية التوزيع الحالية.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الحرفية لتوزيع الغاز، سليم كلش، على وفرة الغاز المنزلي والصناعي، نافياً وجود أي نقص في التوريدات أو في معامل التعبئة. وأشار إلى أن تقليص مدة الحصول على الأسطوانة من 105 أيام إلى 35 يوماً قد ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المواطنين. وأضاف أن السعر النظامي للأسطوانة يبلغ حالياً 155 ألف ليرة سورية، مما يعزز شعور المواطنين بالاستقرار مقارنة بالفترات السابقة.
وفي سياق متصل، أعلن أحمد سليمان، مسؤول العلاقات العامة في وزارة الطاقة، عن تقليص المدة اللازمة لاستلام الأسطوانة إلى 25 يوماً بدلاً من 45 يوماً، مع تحديد السعر بمبلغ 125 ألف ليرة سورية في مراكز البيع الجديدة. ودعا سليمان المواطنين الذين تجاوزت مدة استلامهم 35 يوماً دون تلقي رسالة، إلى مراجعة هذه المراكز للحصول على الأسطوانة بالسعر المحدد مباشرة. وأشار إلى افتتاح مركزين للبيع المباشر لأسطوانات الغاز في دمشق ضمن جهود "محروقات" لتحسين عملية التوزيع.