الإثنين, 4 أغسطس 2025 12:16 PM

تصعيد في ريف منبج: قسد تقصف قرى والجيش السوري يتصدى لتسلل، وقسد تنفي

تصعيد في ريف منبج: قسد تقصف قرى والجيش السوري يتصدى لتسلل، وقسد تنفي

أفاد مراسل وكالة سانا بأن سبعة أشخاص، بينهم أربعة عناصر من الجيش السوري وثلاثة مدنيين، أصيبوا بجروح نتيجة قصف صاروخي ومدفعي نفذته قوات "قسد" مساء اليوم على قرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج الشرقي بمحافظة حلب.

ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية أن قوات "قسد" أطلقت رشقات صاروخية مفاجئة وغير مبررة على منازل المدنيين في القرية، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، واصفًا هذا العمل بأنه "غير مسؤول".

وأضاف المصدر أن قوات الجيش العربي السوري تمكنت في تمام الساعة 21:40 من صد محاولة تسلل قامت بها عناصر من "قسد" على إحدى نقاط الانتشار العسكري بالقرب من قرية الكيارية، مؤكدًا أن الوحدات الميدانية تعمل حاليًا على الرد على مصادر النيران التي استهدفت المناطق السكنية بالقرب من خطوط التماس.

وفي خبر لاحق، ذكرت سانا أن وحدات الجيش العربي السوري تنفذ في هذه اللحظات ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات "قسد" في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وأن القوات تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرق محافظة حلب.

متابعات

من جهة أخرى، رفض المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية ما ورد من مزاعم على لسان "إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في الحكومة السورية" بخصوص تعرض نقاطها لهجوم مزعوم من قبل قواتها، مؤكدًا أن "فصائل غير منضبطة" عاملة في صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر، كما حدث مساء أمس السبت من قصف مدفعي نفذته تلك الفصائل على مناطق آهلة بالسكان بأكثر من عشرة قذائف ودون مبررات، مشيرًا إلى أن قواتهم استخدمت حقها الكامل في الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران.

وأكد البيان أن محاولات "وزارة الدفاع" قلب الحقائق وتضليل الرأي العام لا تخدم الأمن والاستقرار، في الوقت الذي تمارس فيه قواتهم أقصى درجات ضبط النفس تجاه الهجمات والاستفزازات المتكررة لتلك الفصائل التي واصلت خلال الفترة الماضية حفر الخنادق ونقل المسلحين لتؤكد نواياها في التصعيد.

ودعا البيان الأجهزة المعنية في الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها، مع التأكيد على ضرورة احترام التهدئة.

مشاركة المقال: