أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة وحل الخلافات عبر الحوار.
وفي تدوينة نشرها اليوم على منصة إكس، صرح باراك بأن أعمال عنف مقلقة اندلعت في السويداء ومنبج، مؤكداً أن الدبلوماسية هي الأداة الأفضل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم.
كما أشار باراك إلى فخر الولايات المتحدة بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، ومشاركتها مع فرنسا لإعادة دمج الشمال الشرقي السوري في سوريا موحدة.
وشدد باراك على أن مستقبل سوريا يقع في أيدي السوريين أنفسهم، وحث جميع الأطراف على التمسك بالهدوء وحل الخلافات بالحوار بدلاً من إراقة الدماء، مؤكداً أن سوريا تستحق الاستقرار، والشعب السوري يستحق السلام.
وفي سياق منفصل، خرقت عصابات الهجري المتمردة اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، وشنت هجمات على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصفت عدداً من القرى في الريف الغربي للمحافظة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.
إلا أن قوات الأمن تمكنت من التصدي للهجوم وتأمين المنطقة ووقف الاشتباكات للحفاظ على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي منبج، نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ليل السبت – الأحد صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج، مما أدى إلى إصابة 4 من عناصر الجيش العربي السوري، و3 مدنيين بجروح متفاوتة. كما تمكنت قوات الجيش من صد عملية تسلل قامت بها قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية.
أخبار سوريا الوطن١-سانا