دمشق-سانا: بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أقامت مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام ورشة عمل للإعلاميين في الأكاديمية السورية للتدريب بدمشق. ركزت الورشة على التواصل أثناء المخاطر، المشاركة المجتمعية، ومواجهة الشائعات والمعلومات المضللة.
تهدف الورشة، التي استمرت يومين، إلى تبادل الخبرات وتعزيز قدرات الصحفيين لتمكينهم من تغطية إعلامية فعالة خلال الكوارث والطوارئ. كما تناولت كيفية التعامل مع الشائعات، مواجهة المعلومات المضللة، والحصول على معلومات دقيقة للتوعية الصحية المجتمعية.
أكد زيدان باكير، مدير الإعلام التنموي، على أهمية الورشة في رفع مستوى الإعلاميين في قضايا الصحة وكيفية مواجهة المعلومات المضللة المتعلقة بها، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للتواصل المجتمعي خلال الأزمات. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف الدورات والورشات للإعلاميين لرفع كفاءتهم ودعم جهودهم في تطوير العمل الإعلامي.
من جانبه، أوضح أحمد العبد الله، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الصحة، أهمية الورشة في تعزيز مهارات الإعلاميين في الاستجابة للمخاطر الصحية، من خلال تحديد المصطلحات المناسبة للاستخدام خلال الأزمات الصحية وانتشار الشائعات. كما تهدف الورشة إلى بناء قدراتهم في التصدي للمعلومات المضللة بطريقة مهنية ووضع استراتيجيات فعالة للتواصل المجتمعي للحد من آثار هذه الشائعات وتعزيز الوعي العام.
أشار المتدرب صبحي عساف إلى أن الورشة تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتطوير أدوات الرصد والتحليل الإعلامي لضمان استجابة فعالة وسريعة في مواجهة المعلومات المغلوطة التي قد تؤثر على ثقة المواطنين بالمؤسسات الصحية. وأكد على أهمية بناء منظومة إعلامية صحية تعتمد على الشفافية والدقة وسرعة التواصل وتعزيز الوعي المجتمعي.