أعلن وزير الصحة الدكتور مصعب نزال العلي عن استلام 30 جهاز غسيل كلى جديد ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "إنقاذ الأرواح"، المنفذة بالتعاون مع منظمة "ميد غلوبال".
وأوضح الوزير أن المبادرة تهدف إلى دعم 81 مركزًا ومشفى حكوميًا في مختلف المحافظات السورية، لتغطية 1140 جلسة غسيل كلى أسبوعيًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مشفى ابن النفيس بدمشق، بحضور ممثلين عن وزارة الصحة ومنظمة "ميد غلوبال"، لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع الهادف إلى تحسين الرعاية الصحية لمرضى الكلى.
تشمل المرحلة تركيب وتشغيل الأجهزة وتدريب الكادر الطبي والفني. وأكد الوزير أن الأجهزة جديدة كليًا، مع خطة لإدخال 10 أجهزة إضافية أسبوعيًا، مشيرًا إلى أن 20 جهازًا في طريقها إلى مشفى الوعر في حمص.
توزعت الأجهزة على النحو التالي: 15 جهازًا لمشفى ابن النفيس، 5 أجهزة لمشفى المواساة، 9 أجهزة لمحافظة درعا، جهازان لمحافظة السويداء، 4 أجهزة لدير الزور، و10 أجهزة لمحافظة حلب (5 منها لمشفى ابن رشد)، بالإضافة إلى 19 جهازًا دخلت عبر منفذ باب الهوى.
أشار العلي إلى الضغط الشديد على مراكز غسيل الكلى في سوريا، حيث تضم 278 مريضًا بحالة متوسطة و188 بحالة سيئة، ما يتطلب أربع ورديات عمل يوميًا، علمًا أن المعدل الطبيعي هو ثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا أو جلستان في بعض الحالات.
من جهتها، أشادت الدكتورة فاطمة الصالح، ممثلة منظمة "ميد غلوبال" في دمشق، بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤكدة أن المشروع تحقق بفضل الجهود المشتركة والدعم الفني واللوجستي من الوزارة وشركاء المنظمة، والتزام "ميد غلوبال" بدعم إعادة تأهيل مراكز غسيل الكلى وتوسيع الخدمات الطبية.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود وزارة الصحة، بالتنسيق مع مبادرات أطباء سوريين في دول المهجر، لتأمين احتياجات المرافق الصحية من أجهزة ومستهلكات طبية.