شهدت مدينة إدلب أجواء احتفالية عارمة بعد تأهل فريق أمية إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم. وقد جاء هذا التأهل عقب فوز مستحق على فريق الرواد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة الإياب من الملحق المؤهل، علماً أن فريق أمية كان قد حقق الفوز بالنتيجة نفسها في مباراة الذهاب.
بهذا الفوز، يعود فريق أمية إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام ثلاثة عشر عاماً، وهي فترة شهدت مشاركته في الثورة السورية. يُذكر أن فريق أمية قد وضع بصمته في الدرجة الممتازة ست مرات منذ الألفية الثالثة، حيث كانت أول مشاركة له في موسم 2001 / 2002، وحقق فيها المركز الخامس. وفي الموسم التالي، حلّ الفريق في المركز العاشر. أما المشاركة الثالثة فكانت في موسم 2004 / 2005، حيث حلّ في المركز ما قبل الأخير وهبط إلى الدرجة الثانية.
وفي موسم 2009 / 2010، عاد أمية ليحتل المركز الثامن من بين أربعة عشر فريقاً. وشارك في الموسم الذي تلاه، إلا أن الدوري توقف في الأسبوع الثالث من مرحلة الإياب، وكان ترتيبه آنذاك في المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة. وكانت آخر مباراة خاضها أمام الكرامة، حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، وسجل هدف أمية اللاعب محمد ميدو، وقاد المباراة الحكم الدولي شادي عصفور.
تجدر الإشارة إلى أن الكابتن عماد دحبور قد تولى تدريب فريق أمية في مرحلة الذهاب، بينما تولى محمد ختّام مهمة تدريب الفريق في مطلع مرحلة الإياب. وكانت آخر مشاركة لفريق أمية في الدوري الممتاز في موسم 2012 / 2013، عندما أقيم الدوري بنظام المجموعتين، وحقق أمية المركز السابع في مجموعته، ثم انسحب من الدوري. وعلى إثر ذلك، تقرر شطب النادي من سجلات الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم بسبب انحيازه إلى الثورة. وقد صرح ناصر النجار تعليقاً على هذا الإنجاز.