عُثر مساء الجمعة على جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، مكبّل اليدين ومرمياً داخل حفرة في منطقة الدريج بريف دمشق، وذلك بعد أيام من اختطافه في ظروف غامضة.
وبحسب معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جرى اختطاف الشاب من داخل محله لبيع الأجهزة الخلوية في منطقة وادي حنونة بمدينة التل، على يد مجموعة مسلّحة من العناصر الملثمين ادعوا أنهم عناصر "الأمن العام"، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة يوم الاثنين 4 آب/أغسطس.
وفي التفاصيل التي أوردها المرصد، اقتحم أربعة مسلحين ملثمين، يرتدون ملابس سوداء ويستقلون سيارة "سنتافيه" فضية اللون، محل الشاب حسن البج، من مواليد 2002، في وادي حنونة، وزعموا أنهم من "الأمن العام" في منطقة التل، قبل أن يقتادوه تحت تهديد السلاح، وقد وثّقت كاميرات المراقبة عملية الخطف.
عقب الحادثة، نفت مديرية المنطقة إرسال أي دورية إلى موقع الخطف في ذلك التوقيت، فيما أبلغ الضحية شقيقه هاتفياً قبل انقطاع الاتصال بأنه "مخطوف" وليس في عهدة الجهات الرسمية، رغم ادّعاء الخاطفين العكس.
عُثر مساء أمس على جثة الضحية داخل حفرة في منطقة وادي موسى، وكانت مكبّلة اليدين وبها طلقة نارية في الرأس، فيما وُجد هاتفه على بُعد أمتار. وأكد تقرير الطب الشرعي أن زمن الوفاة يتوافق مع توقيت حادثة الخطف.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار