جدّد القائم بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، كليمنس هاخ، التزام ألمانيا الثابت بوحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة. وأكد هاخ على الدور المحوري للحوار في دعم مسيرة التطوير والإصلاح في سوريا.
وفي تصريحات خاصة لـ”تلفزيون سوريا” تعليقاً على مؤتمر قسد، أوضح هاخ أنّ الحوار يمثل السبيل الأمثل لبناء أغلبية وطنية قادرة على دعم مقترحات التطوير والإصلاح. كما دعا جميع مكونات المجتمع السوري إلى التمسك بالتعايش السلمي ضمن إطار سوريا موحدة.
وأعرب هاخ عن تطلعه إلى أن يكون مجلس الشعب، المزمع انتخابه قريباً، منبراً جامعاً يضم مختلف القوى الاجتماعية في البلاد، بما يتيح لها التعبير عن رؤاها وتصوراتها بشأن مستقبل سوريا.
وكان مصدر مسؤول في الحكومة السورية قد أكد في تصريح له بشأن مؤتمر قسد، أن الدولة تضمن وتشجع حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البنّاء، شريطة أن يكون ذلك في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يلتف حول وحدة سوريا أرضاً وشعباً وسيادةً. وأشار المصدر إلى أن شكل الدولة لا يُحسم عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يُقرّ عبر الاستفتاء الشعبي.