مع التوسع في التجارة الإلكترونية، ازدهرت سوق الأدوية المزورة عالمياً، حيث تُباع أدوية مزيفة عبر مواقع غير خاضعة للرقابة، مما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة ويتسبب في خسائر اقتصادية فادحة.
تعرّف منظمة الصحة العالمية الأدوية المزورة بأنّها تلك التي تُزيّف هويتها أو تركيبها أو مصدرها، وقد تحتوي على مواد ضارة أو جرعات غير صحيحة، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة. وتتضمن المشكلة أيضاً إعادة بيع أدوية أصلية خارج القنوات الرسمية أو أدوية منتهية الصلاحية.
يعزى انتشار هذه الظاهرة إلى زيادة "التطبيب الذاتي" وشراء الأدوية عبر الإنترنت، مما يعرض المرضى لمخاطر صحية مثل مقاومة المضادات الحيوية أو التسمم. وقد سُجلت حالات وفاة عدة بسبب أدوية مغشوشة.
تشير تقديرات الإنتربول إلى أنّ "تزوير الأدوية أصبح أكثر ربحية من تجارة المخدرات، مع ضبط عشرات الملايين من الجرعات المزيفة في عمليات عالمية حديثة".
تشمل الأدوية المستهدفة "علاجات ضعف الانتصاب، السرطان، الأمراض المزمنة"، ومؤخراً أدوية السكري والسمنة التي شهدت تزايداً في التزوير. كما حذر "الخبراء من ضرورة تشديد الرقابة وتوعية المستهلكين، لحماية الصحة العامة ووقف هذه الآفة المتنامية.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار