حمص-سانا: تتواصل أعمال إعادة تأهيل وصيانة جسر الرستن من قبل الدفاع المدني السوري، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.
اطلع المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تكليفاً، المهندس خضر فطوم، اليوم على سير أعمال التأهيل والصيانة في الجسر الذي تضرر جراء القصف المباشر في كانون الأول الماضي، ما أدى إلى تضرر الركائز والجوائز الحاملة له وإخراجه عن الخدمة.
أوضح المهندس فطوم في تصريح لمراسلة سانا أن خطط الإصلاح تتضمن تكسير الجوائز المتضررة واستبدالها، وتنفيذ أعمال إنشائية مرافقة، إضافة إلى معالجة البلاطة الوسطية بين المسربين، وتزويد الجسر بالإنارة وعوامل الأمان من درابزينات داخلية وخارجية.
أشار المهندس فطوم إلى أن مدة العقد الأساسي تنتهي مع نهاية العام الجاري، إلا أن الحاجة لتنفيذ أعمال إضافية لمعالجة أضرار زلزال شباط عام 2023، والمتمثلة باستبدال بعض المساند وفواصل التمدد العرضية، استدعت تمديد فترة التنفيذ حتى شباط القادم.
أكد المهندس فطوم أن ورشات المؤسسة تواصل عملها في جميع الظروف، بهدف وضع الجسر في الخدمة في أقرب وقت لتخفيف مشقة تحويل الطريق عن المواطنين، وتسهيل الحركة التجارية بين المحافظات.
من جهته، بين المدير الفني للمشروع، المهندس معاذ النجار، أن الأعمال المنفذة من قبل الدفاع المدني السوري منذ الـ 21 من أيار الماضي، شملت صيانة الركائز المتضررة وعددها 8 والجوائز وعددها 14 جائزة، حيث يتم استبدالها باستخدام رافعة سي 640، إضافة إلى تجهيز الكوفراج المعدني للجوائز، مستعرضاً صعوبات العمل، المتمثلة في ارتفاع الجسر الذي يفرض نوعاً محدداً من الروافع، والرياح الشديدة في المنطقة، ما يؤثر على عمل الرافعة، والعمل على تصنيع وإنشاء كوفراج معدني للجوائز وصب الجوائز في الموقع.