دمشق-سانا – فاز الأديب السوري غسان حورانية بالمركز الأول في مسابقة "أدب السجون والحرب" التي أعلنت عنها دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق في مطلع شهر أيار الماضي، وذلك عن روايته "طلقة الحياة". وقد تقاسم الأديبان خليل العجيل وعمار أحمد حامد جائزة المركز الثاني.
وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح حورانية أنه انتهى من كتابة الرواية في فترة وجيزة، لأنه علم بالمسابقة قبل ثلاثة أشهر فقط من الموعد النهائي لتقديم الأعمال. واعتبر أن الكتابة عن الجرائم التي تحدث في السجون هي فرصة ثمينة للتعبير بحرية للمرة الأولى عن ممارسات جيش النظام البائد من تعذيب وتكميم للأفواه وقمع للحريات.
كما سلط حورانية الضوء في روايته على تأثير الحرب على حياة الناس، وتحول الجيش إلى أداة قمعية، والآثار السلبية للجهل والغفلة بين بعض الشباب، بالإضافة إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المرأة الواعية في الأوقات الصعبة، معتبراً أن هذا الدور المحوري قد يكون حاسماً في نتائج الحروب ومصير الشعوب.
يذكر أن لجنة التحكيم في المسابقة ضمت كلاً من الدكتور عبد الله الشاهر، والروائي المسرحي محمد الحفري، والإعلامي الروائي عماد نداف، وتولت الدكتورة عائدة محمد الفهد مهمة التنسيق، بينما كان الروائي محمد أحمد الطاهر مديراً للجائزة.
والأديب غسان حورانية هو عضو في اتحاد الكتاب العرب في جمعية القصة والرواية، وله العديد من المؤلفات القصصية، منها "القناع القط" و "أكل عشائي"، بالإضافة إلى كتاب للأطفال بعنوان "ويبقى الليمون". وقد نشرت أعماله في العديد من الصحف والدوريات المحلية والعربية.