بعد مرور 25 يوماً على اختطافه، لا يزال أطفال المتطوع في الدفاع المدني السوري، حمزة العمارين، ينتظرون عودته بفارغ الصبر. وكانت مجموعة مسلحة محلية قد اختطفت العمارين أثناء تأديته مهمة إنسانية في مدينة السويداء.
أكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن العمارين، المعروف بتفانيه وإخلاصه في إنقاذ الأرواح بين زملائه، كان في طريقه لتقديم المساعدة للمدنيين عندما تم اعتراضه واقتياده إلى جهة مجهولة. وقد أثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإنسانية.
منظمة "الدفاع المدني السوري" حمّلت الفصائل العسكرية المسيطرة على السويداء مسؤولية سلامة العمارين، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، معتبرة أن اختطافه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واستهدافاً مباشراً للعمل الإنساني.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى التحرك العاجل للضغط على الجهات الخاطفة للإفراج عنه، مؤكدة أن "العمل الإنساني ليس جريمة، واختطاف حمزة اعتداء على الإنسانية جمعاء".
زمان الوصل