كشفت مصادر في سوريا عن بيانات حركة الشحن الجوي في مطاري دمشق وحلب الدوليين خلال شهر تموز 2025، والتي أظهرت تبايناً ملحوظاً في حجم البضائع الواردة والصادرة بين المطارين. يشير هذا التباين إلى تحولات لوجستية واقتصادية تشهدها البلاد.
وفقاً للإحصائيات الرسمية، سجل مطار حلب الدولي حجماً قياسياً من الشحن الوارد بلغ 133,300 طن، بينما استقبل مطار دمشق الدولي نحو 6,370 طناً من الشحن الوارد، مقابل 91,480 طناً من الشحن الصادر.
ويرى مراقبون أن هذا الفرق في الأرقام يعكس اختلافاً في طبيعة النشاط الاقتصادي بين المدينتين. فبينما يبدو أن حلب تتجه لتصبح مركزاً لاستقبال البضائع، تبرز دمشق كمحور رئيسي لتصدير المنتجات عبر الجو.
ويعتقد محللون أن هذه الأرقام قد تدل على تحسن في البنية التحتية اللوجستية وتوسع في العقود التجارية، خاصة في ظل جهود الهيئة لتطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني.
وكالات