زار وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، يوم أمس الاثنين مدينة نوى في محافظة درعا، وذلك للقاء أسرة المتطوع في الدفاع المدني السوري، حمزة العمارين، الذي مضى على اختطافه 26 يومًا. وكان العمارين قد اختُطف أثناء تأديته لمهامه الإنسانية المتمثلة في إخلاء فريق تابع للأمم المتحدة من منطقة السويداء.
وفي تصريح خاص لمراسل ، أكد الصالح أن الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة المبذولة في سوريا. وأشار إلى أن حمزة العمارين، الذي يمتلك خبرة تزيد عن عشر سنوات في هذا المجال، قدم مساهمات بارزة، خاصة في الاستجابة لحرائق الساحل وزلزال شباط، بالإضافة إلى عمله المتواصل في مناطق مختلفة من سوريا.
وأوضح الوزير أن المعلومات المتوفرة حول مصير حمزة لا تزال محدودة، معربًا عن أمله الكبير في عودته قريبًا. من جهتها، ناشدت والدة حمزة الجهات المعنية بالكشف عن مصير ابنها، مؤكدة المعاناة التي تعيشها الأسرة، وخاصة زوجته وأطفاله الذين ينتظرون عودته بفارغ الصبر.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير رائد الصالح لمراسل عزمه على الاستمرار في بذل الجهود للكشف عن مصير حمزة وضمان سلامته، معربًا عن تطلعه إلى الزيارة القادمة برفقة حمزة.